تطورات الأوضاع في تركيا: حشود في شوارع إسطنبول.. وأحزاب المعارضة ترفض الانقلاب

تظاهرات رفضًا للانقلاب.. والجماهير تطوق مطار أتاتورك.. ودعوة البرلمان للانعقاد
تطورات الأوضاع في تركيا: حشود في شوارع إسطنبول.. وأحزاب المعارضة ترفض الانقلاب

خيم الغموض على العاصمة السياسية التركية أنقرة، والعاصمة التجارية إسطنبول، بعد إعلان الجيش انقلابًا عسكريًّا في البلاد، وإغلاق الجسور الرئيسية بالمدرعات، في الوقت الذي شوهدت فيه الحشود الجماهيرية تنزل الشوارع رفضًا لانقلاب الجيش، واتجهت أعداد كبيرة إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول.
 
وأعلن حزبا المعارضة الرئيسيان في تركيا "الشعب الجمهوري/ الثاني في البرلمان" و"الحركة القومية" رفضهما الانقلاب العسكري، وأكدا في بيانات لهما أن تركيا تخطت هذه المرحلة. فيما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر حسابه الرسمي على "تويتر" الجميع للتجمهر في الشوارع، والتوجُّه إلى مطار أتاتورك الدولي.
 
ونقل موقع "أخبار تركيا العاجلة" أن هناك مصادمات بين الجماهير التركية وقوات الجيش في شوارع إسطنبول، وقال إن الجيش التركي ينسحب من محيط مطار أتاتورك تحت ضغط الحشود الجماهيرية.
 
"صحيفة يني شفق التركية" أفادت بارتفاع أصوات مآذن المساجد في إسطنبول، تدعو للاحتشاد، وسُمعت مكبرات الصوت بالجوامع وهي تكبر. ونقلت الصحيفة عن قائد الفرقة الأولى في الجيش التركي "أوميت غولر" أنه ضد الانقلاب العسكري، وأن الانقلابيين ليسوا سوى مجموعة صغيرة، وأنه يصدر أوامره إلى جميع جنوده بالعودة إلى ثكناتهم العسكرية ومراكزهم. وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار متقطعة في بعض مناطق إسطنبول، وقالت التلفزة التركية إن أصوات انفجارات قوية سُمعت في العاصمة أنقرة، ولم ترد أية معلومات دقيقة عنها، ولكن بعضها أشار إلى أنها وقعت في مديرية الأمنيات في أنقرة التي تعرضت لإطلاق نار من قِبل طائرات عسكرية.
 
وكالة الأناضول الرسمية قالت إن عشرات الآلاف من المتظاهرين في إسطنبول يتحدون محاولة التمرد العسكري، ويخرجون للشوارع والميادين منددين بها، ونقلت عن وزير الدفاع التركي فكري إيشيك قوله: "إن بيان الجيش عبارة عن قرصنة"، كما نقلت عن الرئيس التركي السابق عبد الله غول دعوته من أسماهم بـ"مجموعة الجيش المتمردة" إلى التراجع عن خطئهم. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org