أكد أحمد البوق، المتحدث باسم الهيئة السعودية للحماية الفطرية، لـ"سبق" أن القِطط المستأنَسَة ليست من اختصاص الهيئة السعودية للحياة الفطرية، إلا أنها تخضع لنظام الرفق بالحيوان، الذي تشرف عليه وزارة البيئة والمياه والزراعة، والذي تصل عقوباته المالية لمرتكبي العنف ضد الحيوانات عمومًا في حدها الأقصى إلى أربعمائة ألف ريال.
وقال البوق معلقًا على سفاح القطط، الذي ظهرت مقاطع فيديو له وهو يقتلها بشكل غير إنساني: "المشاهد بشعة، ولا تعبِّر عن القيم والأخلاق الإسلامية، فضلاً عن الإنسانية، وهي تمثل صاحبها على وجه الخصوص".
وأضاف: "أعتقد أن مثل هذه الممارسات البشعة والصادمة والمخالِفة للقيم الإسلامية والأعراف المجتمعية، التي تسيء للمجتمع وللجهود التي تُبذل لحماية الكائنات الحية في المملكة، يجب أن تخضع لعقوبة التعزير، إضافة لتطبيق النظام".
وكان أمير منطقة مكة المكرمة قد أمر شرطة المنطقة بالقبض على مُطلق النار على القطط بجدة، والتحقيق معه، وتطبيق العقوبات بحقه، بعدما أظهرت مقاطع فيديو مخالفات شاب، أقدم على قتل مجموعة من القطط مستخدمًا بندقية صيد هوائية. وهي الممارسات التي قوبلت بموجة من الغضب، ومطالبات بمحاسبة الشاب.