تعرف على قصة إنقاذ شابين من الغرق وانتشال جثة ثالث في "بحر الشعيبة"

تمكن اثنان من مدربي الغوص في المملكة من إنقاذ شخصين من الغرق وانتشال جثة ثالث مساء الجمعة الماضي في بحر الشعيبة جنوب مكة المكرمة.. 

وقال لـ"سبق" الكابتن بدر بيومي، ثاني مدرب غوص حر بالسعودية، إنه كان برفقة عدد من زملائه من منسوبي مستشفى حراء العام بمكة المكرمة بأحد المخيمات على شاطئ بحر الشعيبة، وعند الساعة 3.30 ظهراً طلب منهم حرس الحدود المساعدة لإنقاذ ثلاثة أشخاص سقطوا في البحر، وجرفتهم الأمواج لمنطقة خطرة جداً لا يمكن الوصول إليها إلا لمن يملك خبرة كبيرة في الغوص..

وأشار إلى أن المنطقة التي وصلوا إليها داخل البحر تسمى لدى الغواصين (الخور)، وهي منطقة خطرة جداً، وغير مصرح للسباحة والغوص بها، حيث تتصادم فيها التيارات البحرية وتكون الأمواج بطريقة عكسية، حيث ذهبت برفقة زميلي الكابتن حازم السليماني، وهو مدرب غوص اسكوبا، ودخلنا البحر، وأنقذناهم في أقل من عشر دقائق.

وأوضح أن أحدهم كان متوفى وجثته طافية على سطح الماء، بينما الآخران في حالة إغماء شديدة، وقد أوشكا على الهلاك.. 

وأضاف: "بعد أن أوصلناهم للشاطئ كان بانتظارنا زملاؤنا بالمخيم، ومن ضمنهم طبيب وعدد من الممرضين، حيث قام الفريق الطبي بعملية إنعاش القلب الرئوي، قبل أن يتم نقلهم بسيارة حرس الحدود، وبرفقة الفريق الطبي لمقابلة سيارة الإسعاف القادمة من منطقة ميقات يلملم".