أثار تأخر إدارة تعليم الشرقية في تعليق الدراسة، اليوم، استياء أولياء الأمور الذين عبّروا عن امتعاضهم وطالبوا إدارة التعليم بعدم التردد في اتخاذ أي قرارات وقائية حيال أي خطر محتمل.
وكانت مدارس المنطقة الشرقية قد تلقت توجيهات بصرف الطلاب في الساعة التاسعة صباحاً مع التشديد على ضرورة بقاء الكادر التعليمي والإداري حتى خروج آخر طالب من المدرسة.
وساد الارتباك بين أولياء الأمور الذين سارعوا بالتوجه لاستلام أبنائهم مما أحدث نوعاً من الفوضى المرورية بالقرب من المدارس وفي الطرق المؤدية إليها.
وقال المتحدث الإعلامي باسم تعليم المنطقة الشرقية مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص، إن قرار تعليق الدراسة عند حدوث التغيرات المناخية والجوية حال هطول الأمطار وكثافة الأتربة والغبار يأتي عبر أدوار تكاملية وتعاونية بين قطاع التعليم والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ومديرية الدفاع المدني بالمنطقة.
وأضاف: "ندرس كافة المعطيات والتحذيرات الواردة من الأرصاد وحماية البيئة عند ظهور الحالة الجوية من قبل المختصين من الخبراء في الطقس والأرصاد".
وأردف: "عندما ترد المعلومة واضحة وتنذر بالتحذير بأن ثمة حالة جوية غير مستقرة يكون التشاور والدور التكاملي ظاهرا بين هذه القطاعات وذلك حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات وتفاديا وتوخيا لأي طاري قد يحدث وذلك وفقا لما ورد في دليل تعليق الدراسة المبلغ لإدارات التعليم من قبل الوزارة".
