أوضحت الإدارة العامة للتعليم بجدة، أنه لا صحة لما نشرته كاتبة مقال بصحيفة "الوطن"، الإثنين الماضي، بعنوان (استقالة أريج ولوبي التعليم)، وأوردت فيه تذمّرها حيال عدم تمكين الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، المعلمة أريج العبيري؛ من مزاولة تخصّصها في الماجستير بعد عودتها من الابتعاث، وطلبها الاستقالة.
وأكّدت إدارة "تعليم جدة"، في بيان لها، أن المعلمة أريج العبيري؛ لم تستقل وهي تزاول عملها بمدرستها، ولم تتقدّم بطلب استقالة أو تقاعد.
وأضافت: إن العمل في المرحلة الابتدائية لا يقلل من شأن المعلمة ومؤهلها، فهي تؤدي رسالتها وفق حاجة العمل؛ فضلاً عن كون المرحلة تأسيسية وتحتاج إلى كفاءات تدريسية وتربوية عالية، ولله الحمد تزخر المدارس الابتدائية لدينا بعدد من حملة الشهادات العليا.
وأبانت بأن التكليف لشاغلي الوظائف التعليمية بالعمل خارج المدارس يخضع لضوابط ومعايير التشكيلات الإشرافية وفق الاحتياج، مؤكدة أن الإدارة تفتح باب الترشيح للعمل الإشرافي للجميع في كل عام دراسي؛ تحقيقاً لتكافؤ الفرص، حيث تتقدّم له المعلمة التي ترغب وتنطبق عليها معايير الترشيح وضوابطه.
وأضافت أن المؤهل الأدنى في الترشيح هو شهادة البكالوريوس، وتخصّص للمؤهلات العليا نقاط في المفاضلة لمؤهلَي الماجستير والدكتوراه.
واختتمت إدارة "تعليم جدة" بيانها بالتأكيد على حرصها على الاستفادة من جميع الطاقات البشرية المؤهلة بما يحقق مصلحة العمل أولاً، ويعطي الأولوية للصف الدراسي قبل استكمال التشكيلات المدرسية والإشرافية.