عادت الهجمات من جديد لتهز إسطنبول، وهذه المرة ضربت منطقة قريبة جداً من "تقسيم" التي تشكل قلب المدينة التركية التي عاشت ليلة دامية. وقتل في الهجوم 29 شخصاً، بالإضافة إلى 166 جريحاً.
وبدأ الهجوم في وقت متأخر من مساء السبت عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب سيارة للشرطة بجانب استاد فريق بشكطاش التركي عقب مباراة لكرة القدم.
وبعد أقل من دقيقة من انفجار السيارة، فجر انتحاري نفسه، مما تسبب بالعدد الكبير من القتلى والمصابين، حسب ما أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
ووفق "سكاي نيوز" أضاف "صويلو" في مؤتمر صحفي أن جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء شخصين، وقال إن 17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية، وإن 6 آخرين في العناية المركزة.
ووصف الرئيس رجب طيب إردوغان الانفجارين خارج استاد "فودافون" التابع لفريق بشكطاش بالهجوم الإرهابي على الشرطة والمدنيين. واعتبر أن هدف التفجيرات بعد نهاية مباراة حضرها آلاف الأشخاص، إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وهز الهجوم المزدوج تركيا التي تحاول أن تتعافى من سلسلة تفجيرات مميتة وقعت هذا العام في مدن بينها إسطنبول والعاصمة أنقرة أنحي باللائمة في البعض منها على تنظيم "داعش"، وأعلنت جماعات كردية المسؤولية عن التفجيرات الأخرى.
__________
بعد ساعات من انتهاء مباراة بين اثنَيْن من أكبر الفِرق في تركيا
تفجير أمام استاد لكرة القدم في "إسطنبول" يصيب 20 شخصًا
نقلت وكالة (رويترز) عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قوله: "إن سيارة ملغومة - على الأرجح - انفجرت أمام استاد لكرة القدم في وسط إسطنبول؛ ما أسفر عن إصابة 20 شخصًا على الأقل، بعد ساعات من انتهاء مباراة بين اثنين من أكبر الفرق في تركيا".
وقال شاهد من "رويترز": "إن الشرطة طوقت الشوارع القريبة من استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش". وأظهرت لقطات تلفزيونية ما بدا أنه حطام سيارة محترقة، وحريقَيْن منفصلَيْن على الطريق خارج الاستاد.
وأشار "صويلو"، الذي كان يتحدث في البرلمان خلال جلسة تتعلق بالميزانية، إلى أن نحو 20 شخصًا أُصيبوا بجروح، وأن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة، استهدفت حافلة لقوات الأمن.