أصرّ مدير عام قناة الإخبارية السعودية جاسر الجاسر على وصفه المتعاونين بـ"مرتزقة الصحافة".
وقال "الجاسر": المؤسسة عندما تعتمد على المتعاون بشكل كبير فهي بذلك تمتهن الحقوق الطبيعية للموظف.
وأضاف: لدينا الآن موظفون متعاونون في معظم المؤسسات الإعلامية لهم أكثر من 15 سنة، وهذا شيء غير طبيعي، لأن المتعاون لا يمكن أن يؤمل منه أن يكون جزءاً محوريًا أساسياً في العملية اإعلامية أياً كانت طبيعتها.
وأردف في حديثه لبرنامج "بالمختصر" اليوم: أن يصبح المتعاون هو المكون الأقوى بالنسبة للمؤسسة الإعلامية فهذا كارثة.
وتابع: مواقع التواصل أصبحت محركاً للصحف مع الأسف، وهناك شليلة في الصحافة السعودية، والمعايير لا تطبق بشكل مهني ولذلك تنشأ الشليلة في الإعلام.
وقال "الجاسر": البنوك لا تستطيع أن تبني شللية حتى لو رغبت بعض القيادات في ذلك بسبب أنه لابد من وجود بعض المتطلبات التي لابد أن تتحقق في نهاية السنة.
وأضاف: أما المسؤول والمدير في العمل الإعلامي فهو خارج الحساب الختامي "
وأردف: نتمنى إعلان شركة الإخبارية خلال أقل من شهر، وسنعلن قريباً جدا عن تحويل قناة الإخبارية إلى شركة بثلاث لغات "العربية والفارسية والإنجليزية وقد تم تحديد موقع للقناة الفارسية.
وتابع: قناة الإخبارية في الطريق لأن تصبح الخيار الأول للمشاهد السعودي فلديها القدرة على السيطرة إخبارياً بشكل كامل على الأراضي السعودية في الشأن السياسي والاجتماعي والرياضي والثقافي.
وقال "الجاسر": الإعلام لا يمكن أن يتحرك أو يصنع فرقاً في بيئة بيروقراطية، وقد أدى ذلك إلى تذبذب المستوى على مدى 14 عاماً، فالقناة يوجد بها متعاونون وليست هناك وظائف أو تقييم مهني.