ناقش مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بعد اعتماد الفريق الإدراي للمستشفى الجامعي، وخلال الاجتماع الأول للإدارة الذي عُقد أمس بحضور وكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي، والمشرف على إدارة المشاريع الدكتور وديع برقاوي، ونخبة من عمداء الكليات الطبية، المراحلَ الأخيرة لبناء المستشفى الجامعي، والذي تبلغ مساحته (88) ألف متر مربع بسعة (400) سرير.
وتم تعيين وكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد الحازمي مديراً تنفيذياً لمشروع المستشفى الجامعي، والدكتور وديع برقاوي المشرف على إدارة المشاريع نائباً للمدير التنفيذي لمشروع المستشفى الجامعي، والدكتور أنمار ناصر عميد كلية الطب رئيساً تنفيذياً للمستشفى، والدكتور أحمد بادريق المدير الطبي للمستشفى، والدكتور هاني جوخدار المدير التنفيذي للقوى العاملة، والدكتور أيمن جوهرجي الرئيس التنفيذي للتخطيط والاستراتيجيات، والدكتور محمد قاروت المدير التنفيذي للتمريض، والدكتور عماد جحدلي المدير التنفيذي لخدمات الدعم، والدكتور فارس ألطف المدير التنفيذي المالي، والدكتور أحمد عشي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب، والدكتور أحمد بابلغيث المدير التنفيذي للتكنولوجيا، والمهندس سعيد برقاوي مدير مكتب إدارة المستشفى الجامعي، والدكتور محمد عبدالجواد مصطفى مستشار المدير التنفيذي لمشروع المستشفى الجامعي.
ناقش الاجتماع كل الأمور المتعلقة بسير الأعمال بالمستشفى الجامعي وما وصلت إليه تلك الأعمال من مستجدات.
وعقب الاجتماع، أوضح وكيل الجامعة للفروع والمدير التنفيذي للمستشفى الجامعي الدكتور محمد بن واصل الحازمي، أن هذا الاجتماع يأتي لمتابعة سير العمل بالمستشفى الجامعي عن كثب والمراحل التي وصل إليها المشروع؛ مبيناً أن دعم واهتمام مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ومتابعته الدائمة لمشروع المستشفى الجامعي، ساهَمَ في قطع مراحل كبيرة من المشروع؛ مضيفاً أن مشروع المستشفى الجامعي سيكون رافداً صحياً هاماً لخدمة المجتمع المكي وقاصدي بيت الله الحرام.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور أنمار ناصر، أنه تم خلال الاجتماع استعراض المراحل الأخيرة لبناء المستشفى الجامعي، الذي تبلغ مساحته (88) ألف متر مربع بسعة (400) سرير، والاستعداد للبدء في المرحلة القادمة؛ بما يشمل إنهاء التشطيبات والتجهيزات الطبية اللازمة والفرش للمبنى الرئيس وملحق الإدارة والعيادات الخارجية والطوارئ.
وأكد الدكتور أنمار ناصر، أن دعم مدير الجامعة كان له الأثر البالغ في دفع عجلة العمل الجادّ لما هو قادم في المرحلة الحاسمة؛ خاصة ضرورة القيام بعمل الخطة التشغيلية وإنهائها قبل تسليم المشروع؛ لتكون المستشفى جاهزة للعمل، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمجتمع المكي عند افتتاحها بإذن الله تعالى.
