جامعة الإمام تنظم الملتقى الرابع لطلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية

من طلاب دول أمريكا الجنوبية
جامعة الإمام تنظم الملتقى الرابع لطلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية

تنظيم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الملتقى الرابع لطلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية، من طلاب المنح من دول أمريكا الجنوبية؛ الذي يهدف إلى التبيان الحقيقي لجهود المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس  ـ رحمه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين.

وتقام خلال الملتقى، العديد من الفعاليات العلمية والثقافية؛ التي تجلي جهود المملكة في تعليم طلاب المنح الخارجية من مختلف الجنسيات، ومد جسور التواصل معهم، إضافة إلى تقويم تلك التجارب المتعددة، ووضع الآليات المناسبة لتطويرها، وجعلها أكثر نفعا المسلمين؛ ذلك أن توجيهات ولاة الأمر ـ رعاهم الله - في بلدنا المبارك تنص على بذل الجهود كافة من أجل نشر الصورة الصحيحة للإسلام.

ورفع وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أستاذ الأدب المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، د. محمد بن عبد الواحد المسعود، إلى مدير الجامعة، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، خالص الشكر لدعمه ومؤازرته لمناشط الجامعة، والرقي بجهودها لخدمة الإسلام والمسلمين وفق توجيهات ولاة الأمر رعاهم الله.

ودعا الله العلي أن يجزي خير الجزاء حكومتنا الرشيدة على رأسها، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله ورعاهم-، للجهود المباركة خدمة للدين والوطن، وأن يتم عليهم نعمه ظاهرة وباطنه، ويمدهم بالصحة والعافية، ويعينهم على خدمة الإسلام والمسلمين، ويبارك في جهودهم، ويسدد آرائهم وأعمالهم وتوجيهاتهم على الخير، ويكتب لهم أجر ما قدموه لنشر الدين وصلاح الوطن وأهله، داعيًا الله أن يحفظ علينا وطننا، ويديم علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار والترابط تحت ظل قيادتنا الرشيدة.

وأضاف: دأبت المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله- على دعم العلم والمعرفة، وتأصيلها من خلال ربطها بالمنهجية السليمة المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه، ومنهج أهل السنة والجماعة في فهم نصوص الشريعة وتطبيقاتها.

وتابع قائلا: ولم تتوقف الجهود عند ذلك، بل أضافت إليها توظيف معطيات العصر الحديث في العلوم النظرية والتطبيقية بما لا يتعارض مع منهج السلف الصالح؛ وأسهمت المملكة بذلك في خدمة المعرفة والعلم في العالم ( إعدادا وتأصيلا ونشرا)؛ مؤكدة بذلك رسالتها السامية النقية المتمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز التواصل الإنساني، ونشر السلام والأمان والطمأنينة والرخاء بين شعوب الأرض قاطبة، انطلاقا من التوجيهات الربانية في قوله تعالى :"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".

وأشار إلى تعدد أشكال ذلك الدعم المبارك من حكومة السعودية، وتمهيدها لتفعيل ذلك بجملة من الجهود، منها: تنسيق العمل والعلاقات العربية والإسلامية، والتأكيد جمع الكلمة، ولم الشمل العربي والإسلامي، وتوحيد الكلمة، والتحذير من الفرقة والاختلاف والشقاق، وأثر ذلك في تفتيت الأمة وضعفها، إضافة إلى نصرة قضايا المسلمين العادلة، والمحافظة على وحدة الدول الإسلامية، وتماسكها، وتعزيز قيم السماحة والوسطية وقبول الآخر، والتشجيع على الحوار الحضاري معه، والحض على إنهاء جميع الصراعات من أجل حياة إنسانية قائمة على إنهاء النزاعات والفتن، وتعزيز السلام والأمن والأمان في الأرض، من أجل عمارتها، وبناء حضارة إنسانية قوامها توفير حياة كريمة للإنسان.

 ولفت إلى أنه من تجليات جهود المملكة أيضًا، تدريس طلاب المنح في الجامعات السعودية، وتأهيلهم التأهيل الأمثل وفق منهج أهل السنة والجماعة؛ القائم على قيم الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والعنف والغلو والإرهاب، والدعوة إلى الحوار بين الأديان والثقافات.

وقال: تبرز في هذا المقام جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تسير على نهج دولتنا المباركة من خلال دعم أبناء الأمة الإسلامية بالعلم الشرعي المؤصل، والمعارف الحديثة؛ ليكونوا عناصر فاعلة تحقق التوجيه النبوي: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org