عقدت الاثنين الماضي، بتعاون مشترك بين قسمي "الإعلام وعلوم الاتصال" و "التاريخ" في كلية الآداب، بجامعة الطائف، ندوة تحت عنوان: "الصورة الذهنية للأماكن بين التاريخ والواقع الإعلامي".
بدأت الندوة بكلمة لعميد الكلية، الدكتور نايف بن سعد البراق، أكد فيها أهمية البرامج العلمية والثقافية للكلية.
وقال إن هذه الندوة يشترك فيها قسما الإعلام والتاريخ؛ لتناول الصورة الذهنية للأماكن، وبالتحديد مدينة الطائف، من جانب تاريخي وإعلامي في بناء تلك الصورة وتحسينها.
بدأت الأوراق العلمية بورقة، رئيس قسم الإعلام وعلوم الاتصال، الدكتور علي الضميان العنزي، تحدث خلالها عن مفهوم الصورة الذهنية وأنواعها ودور الإعلام في بنائها.
وألقى الدكتور مترك السبيعي، ورقة علمية تحدث فيها عن الأماكن التاريخية وارتباطها بالصورة الذهنية التي قد تتغير بتغير العوامل الأخرى المساعدة في ذلك.
وتحدث الدكتور جلال الدين زيادة، عن قيامه بدراسة ميدانية؛ لقياس الصورة الذهنية لجامعة الطائف لدى الجمهور الداخلي من طلبة وأعضاء هيئة تدريس، والتي أكدت نتائجها أهمية الاتصال الداخلي الذي ظهر إيجابيًا.
وكرم عميد الكلية، المشاركين في الندوة التي أدارها المحاضر بقسم الإعلام محسن القرني.
