نفى المتحدث باسم جامعة شقراء الدكتور عبدالعزيز الجار الله ما رددته صحف ووسائل التواصل الاجتماعي بأن الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض وجه بطرد مجموعة من الحضور لم تقف احتراماً للسلام الملكي وذلك بتخريج طلاب جامعة شقراء، وذلك عندما خاطب تلك المجموعة بقوله: ألا تحترمون الوطن.. الذي لا يحترم الوطن يغادر القاعة".
وأكد لبرنامج "يا هلا" الليلة: "لم يتم طرد أحد من القاعة وطلب سمو الأمير فيصل بن بندر أن يلقي كلمة حاول فيها توجيه الشباب".
وأضاف: "أثناء عزف السلام الوطني لاحظ الأمير فيصل بن بندر أن هناك مجموعة- كانوا 6 من الآباء وليسوا من الطلاب -لم تقف فطلب سموه منهم أن يقفوا، وقد امتثلوا لطلبه ووقفوا".
ونفى ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم خرجوا من القاعة، مشدداً على أنهم ظلوا في أماكنهم حتى نهاية الحفل، وطلب سمو أمير الرياض إلقاء كلمته توجيهية، مستبعداً ما تردد في تويتر من أن عدم وقوف تلك المجموعة أثناء السلام الملكي يعود لقناعات دينية بهذا الخصوص ورأى بأن ذلك قد يكون بسبب غفلتهم أثناء السلام.
ورفض متحدث جامعة شقراء صحة الصورة المتداولة لأحد أولياء الأمور والتي روجت على أنه طرد من قاعة الاحتفال وحرم من حضور تخرج ولده، وأوضح: هذا الأب أتى للحفل أثناء الصلاة وبعد انتهائها تم إدخاله للقاعة أما ما يتم تداوله فتجني على الجامعة.
وأضاف: الأب جاء قبل موعد الحفل وقت الصلاة وكانت قاعة الاحتفال مغلقة لإجراءات أمنية واستقبله أثناءها عميد الكلية وطلب منه الانتظار حتى نهاية الصلاة وبعدها تم السماح له بدخول قاعة الاحتفال، وأن بعض عمداء الكليات بالجامعة تَرَكُوا مقاعدهم من أجل الطلاب.