رصدت "سبق" توافداً كبيراً لبيت الشعر الجوفي بمهرجان الجنادرية 30 والذي يشرف عليه هذا العام مركز صوير بالجوف .
ويغيب عن موقع المنطقة بالمهرجان معالمها التاريخية من مبان تراثية تعنيها، والأكلات الجوفية، والحرف، والعروض الشعبية والمسرح ومتحف لآثارها القديمة.
ويعد بيت الشعر الجوفي رمزاً للكرم حيث يتنقل في كل عام من موقع إلى موقع آخر في مهرجان الجنادرية السنوي، غير أنه تكاد لا تشاهد معلماً يرشدك لمقر منطقة الجوف، غير أن هناك بيت شعر يغص بين معالم في ساحة متواضعة تنبعث منه رائحة شبة النار والقهوة، يجاوره جناح متواضع مساحته 25 متراً يبيع فيه شباب زيت الزيتون ومنتجاته، ومخيم آخر يقع في موقع مقارب لبيت الشعر تعرض فيه فنون الرسم وصور لتشكيليين ومصورين من الجوف.
ورغم اعتبار منطقة الجوف غنية بالتراث والثقافة ومشاركاتها في المهرجان ابتداءً من انطلاق المهرجان قبل 30 عاماً غير أن ذلك لم يشفع لها ليكون موقعها في المهرجان ذا واجهة ثقافية وتراثية وتاريخية عبر الأعوام الماضية .
