أثار مقطع فيديو متداوَل، لاقى انتشارًا واسعًا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، موجة غضب عارمة بين أوساط المتابعين؛ إذ يظهر فيه جندي يهودي، يقوم بركل شاب فلسطيني، حاول الصلاة في أحد الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى؛ وذلك بعد إغلاق البوابات من قِبل القوات الإسرائيلية أمام المصلين في المسجد الأقصى للجمعة الثانية من جمعة الغضب.
وأظهر المقطع المنتشر أن شابًّا فلسطينيًّا قرر الصلاة في أحد الطرق القريبة من المسجد الأقصى، بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصلاة بالمسجد. وأثناء صلاة الشاب بالطرق المؤدية للمسجد الأقصى قَدِم جندي يهودي مهرولاً نحوه، وقام بركل الشاب ركلة مؤلمة وسط حماية القوات الإسرائيلية له حاملين أسلحتهم، وذلك في منظر أرهب المارة. عندها قرر الشاب الابتعاد عن الموقع وفي قلبه حسرة على عدم أداء صلاته، وحتى لو لم تكن في المسجد الأقصى فيكفيه القُرب من المسجد الأقصى.
المشهد أدمى قلوب المسلمين في جميع أصقاع العالم الإسلامي بعد تمادي الصهاينة في استفزاز المسلمين، وهم يمنعون الفلسطينيين من أداء الصلاة ولو بجوار المسجد الأقصى الذي حُرموا من دخوله منذ أكثر من عشرة أيام.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثلاثة شبان فلسطينيين، وأصابت المئات أثناء مظاهرات الغضب في الجمعة الثانية على التوالي، بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.