نفى حارس الأمن مبارك الدوسري الشاهد الوحيد في واقعة "فتاة النخيل مول" ما أشيع حول فصله أو إجباره على الاستقالة من عمله ، مشيرا إلى أن شركة الحراسات الأمنية التي يتبع لها قدمت له كل الخيارات في البقاء في الموقع أو الانتقال لمكان آخر تحت مظلتها .
وبين أن الشائعات التي أثيرت حول إجباره على الاستقالة ومغادرة الرياض غير صحيحة ،مؤكدا أنه توجه لزيارة عائلته في وادي الدواسر كالمعتاد، وسيعود للعمل ، كما نفى صحة الضغوطات التي جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي من جهات رسمية.
وأضاف: "أنا أعمل في الحراسة منذ فترة طويلة ولم أجد من رجال الهيئة إلا الغيرة على المجتمع ونبذ المظاهر السيئة ، غير أن تصرف عضو الهيئة في حادثة "النخيل مول" استثنائي وتصرف فردي لا أحد يرضاه".
وبيّن حارس الأمن مبارك بن تميم الدوسري "27 عاما" أنه يحمل مؤهل ثانوية عامة ودبلوم تقنية ، ولا يمانع في الحصول على وظيفة رسمية تؤمن له مستقبل حياته ومواجهة المستلزمات اليومية خصوصا أن عائلته كبيرة جدا، وكذلك توظيف أشقائه وتحسين وضعهم.