شكا حراس أمن جامعة جازان من تأخر رواتبهم، وذلك بعد أن تعثرت الشركة المتعاقدة مع الجامعة في دفع رواتبهم منذ شهرَيْن، وظل الموظفون طيلة هذه الفترة على أمل تجاوب أي مسؤول بالشركة أو الجامعة معهم، وتسليمهم رواتبهم المتأخرة؛ وهو ما جعلهم طوال هذه المدة مضطرين للدَّين؛ ليتمكنوا من توفير احتياجاتهم الضرورية. فيما كلف مكتب العمل بجازان أحد المفتشين بالالتقاء بحراس الأمن، وتسجيل شكواهم.
وتلقت "سبق" اتصالات من حراس أمن الجامعة المتضررين، يشكون فيها تأخر رواتبهم، مؤكدين أنها لم تكن المرة الأولى التي تتأخر فيها الشركة عن صرف مستحقاتهم، على الرغم من أن راتب حارس الأمنضئيل جدًّا، ولا يكفي لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الشهرية، ومع ذلك فهو يتأخر؛ ما يدفعهم للاستدانة مجبرين!!
وأضاف: "بالرغم من أهمية المهنة التي نقوم بها، وطول ساعات العمل، لم يشفع لنا ذلك بالنظر في زيادة الراتب للحد الأدنى (3000 ريال)، ولا أيضًا مجرد التفكير. ونطالب مدير جامعة جازان بمخاطبة الشركة لرفع رواتبنا، ومخاطبتهم لضمان عدم تأخر الرواتب".