أدانت المنظّمة الوطنيّة لتحرير الأحواز "حزم"، بشدّة، المجازر غير المسبوقة لنظام بشّار الأسد بدعم من "الدولة الفارسيّة وروسيا"؛ خاصة تجاه مدينة حلب؛ داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف "المجازر".
وقالت المنظمة في بيان: "من المَعيب على المجتمع الدولي اختياره الصمت المطبق إزاء ما يحدث من انتهاكات خطيرة وجرائم كبيرة، يرتكبه نظام بشار، وبمساعدة الدولة الفارسيّة في سوريا، أدّت إلى مجازر مروعة طالت المدنيين والمستشفيات والأطفال والنساء والشيوخ، وتدهور الأحوال الإنسانيّة؛ حيث تجاوزت مرحلة الخطر".
وأضافت: "لو كان لبشار ذرّة من الكرامة الإنسانيّة والغيرة العربيّة والوطنيّة؛ لما ارتهن سوريا بِيَد الفرس أعداء الأمّة، ولما قِبَل على نفسه أن يعيّن المجرم الفارسي خامنئي مندوباً له في سوريا على غرار بقيّة مندوبيه في الولايات الإيرانيّة أو الأقاليم والدول التي تحتلها إيران؛ خاصّة أن الدولة الفارسيّة كانت قد اعتبرت سوريا مِن قَبْل المحافظة الإيرانيّة الـ35".
وأردفت "حزم" في البيان: "مقاومة الشعب العربي السوري الأبيّ والجيش السوري الحرّ واستبساله منقطع النظير في الدفاع عن سوريا وشعبها، أحبط المشروع الفارسي المقيت في سوريا، وإنّ طوابير الجثث الفارسيّة المتدفقة من سوريا إلى إيران، تعدّ خير شاهد".
ودعت "حزم" الدول العربيّة والمجتمع الدولي إلى الخروج من حالة الصمت، وعدم الاكتفاء بالإدانة، والتحرّك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والمجازر قبل فوات الأوان؛ وخاصّة معاقبة المجرمين المشاركين فيها وفي مقدّمتهم نظام بشار والدولة الفارسية.