"حنينة" وأيتامها الـ 11.. غطاؤهم سقف مكشوف وفرشهم الأرض وهذه قصتهم

قالت: أدمى قلبي مشاهدة أبنائي يبكون من مرضهم وراتب الضمان لا يسدّنا
"حنينة" وأيتامها الـ 11.. غطاؤهم سقف مكشوف وفرشهم الأرض وهذه قصتهم

"مع الأسف تخلى الحظ عني وعن أبنائي، ولم أستطع توفير حياة كريمة يعيشون بها، 11 فرداً بينهم أيتام مسؤولة عنهم أمام الله أخشى عليهم من انهيار سقف منزلنا فأكون أنا سبب نهايتهم"، بهذه الكلمات بدأت "حنينة" سرد معاناتها لـ"سبق"، والتي بدأت بعد وفاة زوجها منذ ثلاثة أعوام، وأصبحت هي المسؤولة الوحيدة عن 11 فرداً من أبنائها.

تعيش "حنينة" وعائلتها في غرفتين سقفهما متهالك ينهار في كل موسم أمطار، ويفترشون أرضها الخاوية من أبسط مقومات الإنسانية، حيث الحياة البدائية، ولكن أي شيء أفضل من لا شيء في نظرها.

وقالت بكل أسى: أعاني كثيراً عند هطول المطر، حيث إن سقف المنزل ينهار بشكل متكرر، رغم محاولاتنا البائسة في إصلاحه بشكل مؤقت بطرق بدائية، ولكن لعل الفرج يأتي، فعند كُل هطول أمطار أرفع يدي للسماء، داعيةً الله أن يلطف بي وبصغاري.

"سبق" وقفت على حال منزل "حنينة" بمحافظة العارضة جنوب جازان، والتقت بربة المنزل والتي قالت: أدمى قلبي مشاهدة أبنائي يبكون من مرضهم وحرارة الجو، فلا جدران تقينا ولا سقف يحمينا، طحنتنا الأيام في تروسها، وكتب القدر لي أن يهجرني النوم، وأكون ملازمة لأطفالي، مبينةً إن راتب زوجها التقاعدي مع الضمان لا يكفي لسد حاجتهم، حيث إن الديون أرهقت كاهلهم؛ بسبب صيانة المنزل الذي ينهار في كل مرة.

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org