واصل المنتدى السعودي للمياه والكهرباء جدول أعماله وافتتح جلسات النقاش وكلمات المتحدثين الرئيسيين صباح اليوم في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية.
بدأت الجلسة الأولى في تمام الساعة الثامنة والنصف وتحدث فيها كل من: محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتورعبدالله الشهري، ومحافظ المؤسسة العامة للمياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي، ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور محمد السعود.
ودار النقاش في الجلسة الأولى حول خطط أولويات وسياسات المملكة لقطاعات المياه والكهرباء، وأدارها رئيس الأبحاث في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية ديفيد هوبس.
واستعرض المتحدثون أبرز التحديات التي تواجه القطاعين، ومنها: النمو الكبير في الطلب على الخدمات، وأبرز مشاريع الشركات للتوسع، وتنويع مصادر المياه والطاقة، كما استعرضوا سياسات التنظيم في القطاعين، وخطط المملكة لتحرير قطاع الطاقة، وجهود وزارة المياه والكهرباء في تخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة، وأكدوا على ضرورة وجود إستراتيجية شاملة للنهوض بالقطاعين.
وفور انتهاء الجلسة تحدث الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة عن جهود الشركة في التحول الإستراتيجي نحو العالمية، وربط شبكات المملكة بالشبكات الخليجية والمصرية والتركية والأوروبية.
كما استعرض الشيحة بعض إنجازات الشركة في قطاعات التوليد والتوزيع والنقل، مؤكدًا مساهمة الشركة السعودية للكهرباء في دعم اقتصاد المملكة والتي تزود العالم بالطاقة، من خلال أكبر بنية تحتية لشركة كهرباء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما عرج "الشيحة" على جهود الشركة في التوطين ونقل المعرفة والسعودة، إضافة إلى زيادة الكفاءة التشغيلية، والتي أدت بدورها إلى وفورات مالية بمليارات الريالات خلال العامين الماضيين من خلال برنامج التحول الإستراتيجي المتسارع.
بعد ذلك ألقى السيد فيليب جوبير عرضاً مفصلاً عن المبادرة العالمية للكهرباء، وتلا ذلك الجلسة الثانية، والتي ضمت كلاً من: رئيس الجلسة ثامر الشرهان العضو المنتدب لشركة اكواباور، وجيفري دنلاب نائب الرئيس للطاقة والغاز في شركة سيمنز الشرق الأوسط، ومحمد المحيسن رئيس شركة جنرال إلكترك للشرق الأوسط لأنظمة الغاز، والدكتور فريد الياقوت رئيس شركة الكهرباء الوطنية، والمهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي للخليج، والدكتور خالد بامردوف مدير الأبحاث في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
وناقش المتحدثون في هذه الجلسة طرق زيادة الكفاءة وتعزيز الأداء في العمليات.
أما الجلسة الثالثة فقد تحدث فيها كل من: نائب محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج المهندس ناصر القحطاني، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم، ورئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية سامر الأشقر، والرئيس التنفيذي لشركة أكواباور بادي باماناثان، وكريستوفر جيسون من قلوبال ووتر انتلجنس، وتداولوا أثر تعديل التعرفة لدعم النمو.
أما الجلسة الرابعة والأخيرة فقد تناولت خارطة الطريق لريادة المملكة سوق الطاقة المتجددة، ورأسها نائب المحافظ للعمليات والصيانة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المهندس عثمان النجدي.
وضمنت الجلسة كلاً من: الدكتور فهد أبو معطي، والسيد كارلوس كوزين فرنانديز، وتوماس التمان، ومارك ريسيغ، ومارك فيرميرش.
