توقّع الخبير الأمني بندر الرحيل؛ أن يهتم مركز الأمن الوطني - الذي صدر أمر ملكي بتأسيسه أمس - بالأمن الداخلي على الأصعدة كافة، معتبرها خطوةً جيدةً لترابط المجتمع وتماسكه.
وقال الرحيل؛ لـ "سبق"، حول أهمية ومهام هذا المركز: "الأمن الوطني مهمته الحفاظ على جميع ما يتعلق بأمن الوطن سلباً أو إيجاباً، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، وكل ما يتعلق بأمن الوطن ووظيفته متابعة كل ما يؤثر في أمن الوطن والمواطن".
وأضاف: "أعتقد أن يكون هذا المركز على خط واحد مع وزارة الداخلية، وسيكون هناك تنسيقٌ مع قطاعات الأمن الداخلي، فربما بعض المخاطر تؤثر في الأمن الاقتصادي والاجتماعي، وأعتقد أنه سيكون له دور كبير في هذا الشأن".
واختتم: "أعتبر خطوة تأسيس مركز الأمن الوطني خطوة رائعة، وسيقضي على أيٍّ من الممارسات التي تسيء للمجتمع بتفكيكه، وزرع العنصرية والطائفية وتشويه السمعة، ويحتاج إلى كوادر جيدة وهو مطبّق بعدد من الدول تحت مسميات مختلفة.
وكانت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، قد تضمنت تأسيس مركز الأمن الوطني المرتبط تنظيمياً بالديوان الملكي.