وصف فايز الفايز، المشارك من دولة الكويت في التجمّع الضخم للسيارات الكلاسيكية بمهرجان "كلاسيك القصيم" المقام بمدينة بريدة بأنه مفخرة لنا جميعاً كخليجيين، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير القصيم الذي يقف خلف نجاحات المنطقة وأبنائها.
وفي التفاصيل أعرب الفايز عن سروره بما شاهده داخل أروقة مهرجان كلاسيك القصيم الذي يجمع محبي وهواة السيارات القديمة.
وقال إنه تلقى مجموعة من الدعوات خلال العام لحضور مناسبات ومهرجانات القصيم، وهذا إن دل فهو يدل على كرم رجال المنطقة وحرصهم على إبراز ثقافتهم الأصيلة.
وتحدث الفايز عن هوايته بجمع السيارات قائلاً: إنها بدأت منذ ٢٨ عاماً ويملك الآن مجموعة من سيارات فورد موديل ١٩٤٨م و١٩٦٦م وغيرها، ويضيف أنهم كملاك للسيارات التاريخية يحاولون الحفاظ على هذا الموروث وعدم إهماله، فتكون أحقية البيع والشراء للمهتم الخليجي أولى من غيره.
وأضاف أنه هنا برفقة ابنه عثمان البالغ من العمر ٢٠ عاماً والذي ورث عن أبيه شغفه بالسيارات الكلاسيكية ساعياً إلى امتلاك مجموعة من السيارات التراثية.
من جانبه لم يتوقع إلياس قاسم هارون الزدجالي أحد المشاركين في كلاسيك القصيم من سلطنة عمان أن يجد هذا الحضور الكبير في عرض السيارات الكلاسيكية بمهرجان القصيم للسيارات التراثية والكلاسيكية، وقال إن هذه المشاركة الأولى له في المملكة، وقد قطع براً مسافة كبيرة للوصول إلى بريدة وخلفه عن طريق الشحن سيارته البوغاتي موديل ١٩٢٧م والتي تجاوز سعرها مليون ريال سعودي.
وقال الزدجالي: إن كل هذا العناء ذهب مع حفاوة الاستقبال، وتميّز التنظيم، ولباقة أهل المنطقة، مشيراً إلى أن كل مقومات النجاح متوفرة لدى أبناء المملكة مؤكداً أن انطباعه عن المهرجان فوق المتوقع.
وعن سيارته المشاركة قال إنها إحدى السيارات المشاركة في سباقات الجائزة الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية، ويملك ١٢ سيارة كلاسيكية يصل تاريخ صنع أقدمها إلى ١٩١٥م.
ورغم وصول إحدى سيارته إلى مبلغ مليون ريال سعودي إلاّ أن إلياس رفض مجرد التفكير في بيعها مؤكداً حرصه على الاقتناء فقط لا البيع، معلناً انتظاره لمزاد السيارات الكلاسيكية الذي سيقام داخل مهرجان كلاسيك القصيم لشراء ما يعجبه.
