100دراج يشكلون لوحات فنية لبرنامج "فطن" في مهرجان التسنيدة بينبع

100دراج يشكلون لوحات فنية لبرنامج "فطن" في مهرجان التسنيدة بينبع

تسترجع محافظة ينبع ماضيها، وتعود سيرًا على الأقدام عقودًا من السنين، عبر استعدادها لانطلاق مهرجان "التسنيدة" وهو مصطلح كان يطلقه الأجداد في السابق على الرحلة التي يقطعونها سيراً على الأقدام لمسافة تتجاوز 35 كلم، حاملين البضائع على الإبل أثناء ذهابهم من ينبع البحر إلى ينبع النخل، ومحملين بالأرزاق من مزارعهم في ينبع النخل في رحلة الإياب والتي يطلقون عليها "حدر" أي عاد.

وكشفت اللجنة المنظمة للمهرجان عن مشاركات عديدة في فعالياتها التي تنطلق يوم السبت القادم وتتمثل في مشاركة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور أحمد عيد الحربي ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع محمد السدراني، ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية راشد الغياض إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 دراج سعودي في "التسنيدة" لأول مرة بشعار "فطن" والشركة الراعية سابك من خلال تشكيلات فنية تمزج بين الماضي والحاضر.

وأنهت اللجنة المنظمة لمهرجان التسنيدة جميع استعداداتها بعد توزيع مهامها واعتماد اللجان من أجل إحياء التراث بمحافظة ينبع، و"يسند" أكثر من ألف متسابق على الأقدام لمسافة 20 كيلو متراً من مخيم الانطلاق من بير القاضي مروراً بثلاثة مخيمات لأندية الحي تشتمل على التجهيزات الطبية، والتراثية، والتوعوية، وأركان تعريفية عن برنامج المشروع الوقائي الوطني "فطن"، وركن عن عاصفة الحزم حتى يصل المتسابقون إلى مخيم نقطة النهاية عند قرية "المبارك" التاريخية بينبع النخل.

الجدير ذكره أن مهرجان "التسنيده" يجسد جانباً مهماً من موروث المنطقة، كما يأتي اهتمام اللجنة المنظمة برئاسة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم تتويجاً لدعم المهرجان وتأكيدًا لترسيخ جوانب التراث والثقافة بالمحافظة، وترجمة لمسيرة تاريخ مشرق لأهالي ينبع، وتتجلى عبر مهرجان "التسنيدة" وفعالياته المتنوعة أصالة الماضي بمفهوم متجدد لموروث ينبع مع تعزيز جانب ثري لتاريخها العريق من خلال البرامج والأنشطة المصاحبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org