أقامت الديوانية الثقافية الألمعية في اللجنة أمسية ثقافية بعنوان: الرواية السعودية بين نسقية الانغلاق وزخرف الاستلاب" للأستاذ الدكتور محمد أبو ملحة، وتولى إدارة الحوار عبدالله المطمي.
افتتح الفعاليات الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن أحمد الجرعي حيث رحب بالضيوف والحضور ونوه إلى تصدر الرواية كعمل أدبي من خلال نقاط البيع والصخب الثقافي الذي تحدثه بما تحمله من مضامين فكرية وثقافية، وقدم مدير الحوار تعريفاً بالضيف ومنجزاته.
ثم تحدث د. أبوملحة مؤكدًا أن هذا زمن الرواية لأنها تستطيع أن تواكب تغييرات العصر والحياة المختلفة، وذكر أن خصوصية المجتمع السعودي المحافظ جعل الروائي في موقف يصعب عليه مواكبة التغيرات دون مصادمة المجتمع، ثم ذكر نماذج من الشخصيات في الروايات السعودية تمثل جانبي الانغلاق والاستلاب معرفًا لهما بالرفض والذوبان.
وخلص د. أبوملحة إلى أن الموقف المثالي هو التفاعل الجدلي مع كل فكرة دون التسليم التام أو الرفض المطلق ودون انغلاق على التراث ولا رفض للتقدم ودون ذوبان في الآخر أو رفض للثوابت.
واستعرض الضيف نماذج للانغلاق والاستلاب من خلال بعض الشخصيات الواردة في عدد من الروايات السعودية.
عقب ذلك بدأت المداخلات عن طريق د.عبد الرحمن الجرعي، وإبراهيم مضواح، ود. حسن الشوكاني، وإدريس البريدي، وعبدالله هتان وغيرهم.
وفي نهاية الأمسية قدمت اللجنة دروعًا تذكارية للضيف الدكتور محمد أبو ملحة وعبدالله المطمي.
