صبغت مظاهر الاحتفاء بالذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتوليه –حفظه الله-، مقاليد الحكم ، في البلاد؛ كافة الفعاليات في مهرجان ربيع بريدة 37، بألوان من الحب والولاء، وتجديد البيعة، من قبل زوار المهرجان.
وأطلقت إدارة المهرجان، ممثلةً بكافة اللجان العاملة؛ عددًا من البرامج والفعاليات والمناشط التي استهدفت زوار المهرجان، للتعريف بالكثير من المنجزات التي حققتها المملكة، والتأكيد على الدور الرئيس المحوري الذي تقوم به المملكة على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والحضارية على مستوى العالم.
وتنوعت المناشط بين التثقيف والتعريف، وفق قالب وإخراج يتوافق وطبيعة المهرجان السياحية والترفيهية؛ حيث طغت روح المنافسة والتشويق على كافة المستهدفين، من خلال أركان الرسم التي تؤمن للمشاركين مستلزمات التعبير عن الولاء والانتماء والحب والتقدير لهذه البلاد وقيادتها وشعبها عبر الرسم والتلوين، بالإضافة إلى استعراض فنون الخط وجمالياته، بكتابة العبارات الوطنية، التي تحمل في مضامينها معاني الاعتزاز بهذا الوطن.
كما حظي الزوار بفرصة الاحتفاظ بالصور التذكارية، مع بعض المجسمات المزينة بالعبارات الهادفة، التي تعزز من المعاني الوطنية النبيلة، وتعكس الحس المسؤول لدى المواطن تجاه وطنه وقيادته ومجتمعه.
وجابت "قاطرة الوطن" أرجاءَ المهرجان حاملة العديد من الأطفال، حاملين الرايات والأعلام الوطنية، للتعبير عن الفرح والسرور بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، وتم تزيين القاطرة بالكثير من أعمال ومشاركات الزوار، الذين عبروا عن ولائهم بالرسومات والعبارات المتعددة والمتنوعة.
من جهته أكد المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 37 "عبد العزيز المهوس"؛ أن مناسبة الاحتفاء بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز– حفظه الله- لمقاليد الحكم، كانت من أهم المناسبات والأحداث التي تم التخطيط والتحضير لها قبل بداية المهرجان؛ كي يتم إخراجها بالمظهر اللائق، الذي يتوافق وأهميتها عند كل مواطن ومواطنة.
أوضح أن هذه المناسبة تعد الأبرز والأشمل من بين فعاليات المهرجان؛ كونها تأتي على كافة البرامج والمناشط، وتدخل في برامج جميع القطاعات والجهات الحكومية والخاصة المشاركة في تشغيل وتنظيم المهرجان.
وأضاف "المهوس" أن مشاركات الزوار في مظاهر الاحتفاء بالذكرى الأولى للبيعة، اتَّسَمَتْ بالعفوية والبساطة عند الجميع؛ كونها تأتي عبر منافذ حية ومباشرة للتعبير عن الولاء والانتماء، يجد فيها المشارك كلَّ العوامل المساعدة على تكريس مفهوم الوطنية، وطرق الاعتزاز بالوطن وقيادته.
