ناشد ذوو مواطن منوم بمستشفی خاص، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني السعودي؛ بعلاجه وتحويله إلی مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض؛ لاستكمال علاج حالته الصحية وإنقاذه من فاتورة علاج باهضة بلغت تكاليفها 200 ألف ريال.
وقال المواطن سلمان عبدالله بن مشعل لـ"سبق": إن شقيقه عائض بن عبدالله، أصيب في حادث مروري بطريق سبت "العلايا- بيشة" بتاريخ 24 من شهر 12 عام 1436؛ بسبب عدم توضيح علامات تحويلة، تم رفع شكاوی بها سابقاً لأنها تسببت في حوادث كثيرة راح ضحيتها عدد من الأشخاص.
وأضاف أنه نتج عن الحادث إصابة شقيقي "عائض" ودخوله في غيبوبة، ووفاة شخص في السيارة الأخرى وإصابة زوجته بكسور.
وتابع: تم نقل شقيقي لمستشفی الملك فهد بالباحة؛ غير أنه استمر في غيبوبته؛ لنتقدم بعد ذلك بطلبات إلی وزارة الصحة فاقت عشر برقيات؛ لإنقاذ حياته وتحويله إلی مستشفی متقدم بالرياض؛ غير أن جميع الطلبات قوبلت بالرفض.
وأشار إلى أنه وعائلته قرروا تحمل ديون العلاج في إحدى المستشفيات الخاصة..
وأردف: تقدمنا بطلب قبول لأحد المستشفيات الخاصة وتم قبوله، ونُقل بالإخلاء الطبي، ولله الحمد تحسنت حالته الصحية وشُفِيّ من الأوبئة الخطيرة.
واستطرد: خاطبنا الشؤون الصحية بوزارة الصحة لنقل شقيقي لأحد المستشفيات الحكومية أو دفع تكاليف العلاج لنتفاجأ برفض جميع الطلبات.
واختتم: بلغت تكاليف تنويم شقيقي "عائض"؛ مبالغ عالية، وليس لنا بعد الله إلا أهل الخير في نقل شقيقنا المريض "عائض" إلى المستشفى العسكري أو مستشفى الحرس الوطني بالرياض، أو مدينة الملك فهد الطبية، ونناشد وزير الحرس الوطني قبول حالته في مستشفی الحرس الوطني بالرياض.