رئيس الديوان الملكي السابق: سنفرح بيوم التأسيس والبهجة بالأمن والأمان

‏قال: "يوم وطني" يتعانق فيه الحب بالولاء لله ثم الوطن
رئيس الديوان الملكي السابق: سنفرح بيوم التأسيس والبهجة بالأمن والأمان

وصف رئيس الديوان الملكي سابقًا خالد التويجري، بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين، الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بالرجل الاستثنائي الذي جاء ليقول لكل القيم البالية تراجعي فقد جاء الوقت الذي يهنأ به هذا الوطن بالأمن والأمان والاستقرار ، لتكون المملكة العربية السعودية وطن الجميع .
وقال عبّر حسابه الرسمي على "تويتر" يوم وطني ، انطلقت فيه حوافر الخيل ـ وخفاف الإبل ، حاملة رجال استثنائيين بقيادة الملك الموحد عبد العزيز ، يحف به رجال لم يدب الخوف في قلوبهم ، ولم تجزع مشاعرهم من صليل السيوف وضرب القنا أكفانهم أعمتهم ، شجاعتهم من وحدتهم، انتصاراتهم من إيمانهم بربهم ثم قضيتهم ـ رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته.
وأضاف "يوم وطني ، يتعانق فيه الحب بالولاء لله ثم الوطن وملك ورث مكارم الأخلاق تاجًا تحلى به ، وبحب شعب توارث الولاء أبًا عن جد ، يوم وطني ـ أراد له الأعداء أن يتلاشى ، فأبى إلا أن يكون غصة في قلوبهم ، إيمانًا ، وإباءً ـ ووحدة قيادة وشعب".
وتابع التويجري "يوم وطني ، نقبل  فيه جباه جنودنا البواسل أينما كانوا ونقول لهم نحن مقصرون مهما قلنا أو فعلنا وأقول في نفسي ، إن خدمة قد قدمتها في خدمة دولتنا بما يتجاوز أكثر من اثنين وثلاثين عامًا لا ترتقي إطلاقًا ، لا نفاقًا ، إلى صمود جندي باسل يقف مدافعًا عن تراب وطنه ، يوم وطني ، ولاء لا يخضع للاشتراط ـ بل يقوده العشق وحدة لا تتجزأ ، يوم وطني ، هو العباءة التي تضفي بظلالها على وطن الوحدة ، لتقول لنا بين طيات عباءتي عبق التاريخ استنشقوه إباء وعزة وكرامة".
وقال "يوم وطني ، هو يومنا سنفرح به أنه يوم التأسيس ، والبهجة بالأمن والأمان بعد سنين طويلة عاشتها جزيرة العرب فاقدة لكل معاني هذه المترادفات ، فأفرغت هذا الوطن من محتواه ، وجعلته مرتعًا للفوضى والعصبية الذميمة وغير ذلك كثير، حتى جاء المؤسس رحمه الله ليقول لكل القيم البالية تراجعي فقد جاء الوقت الذي يهنأ به هذا الوطن بالأمن والأمان والاستقرار ، لتكون المملكة العربية السعودية وطن الجميع".
 
وأردف "يوم وطني، أقول فيه لكل أخ لي، مواطن أو مواطنة، وليدًا أو شيخًا كل عام وأنتم بكرامة لا تقبل الهوان ، وقوة لا تستسيغ الوهن، ووعي لا يتقبل الأفكار العفنة ممن يبثها خونة هذا الوطن وأسيادهم، سائلاً الله القادر المقتدر الجبار الرحيم أن يشمل هذا الوطن وأهله برعايته ورضاه وأن يقيه ويقيهم شر الفتن ما ظهر منها بالأفعال أو الأقوال وما بطن منها في الأفئدة".
وقال "اليوم الوطني هو حق لنا ، لما قدمه أباؤنا ـ وأجدادنا ، خلف قائدهم العظيم والاستثنائي الملك الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراهم وغفر الله لهم ـ  قدموا أرواحًا انتقلت إلى خالقها ـ ودماء سفكت على رمضائها".
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org