قال رئيس بلدية الجلة وتبراك المهندس مطلق بن عبدالله أبوثنين نحتفي هذا اليوم بذكرى غالية علينا وعزيزة على قلوبنا الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد هذه البلاد المباركة على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن _طيب الله ثراه_الذي وحد فيه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة والتحام وتكامل.
وتابع قائلاً: نستلهم منها القصص البطولية التي سطرها المؤسس_طيب الله ثراه_الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكًا بعقيدته ثابتًا على دينه وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-.
وأكد "أبوثنين" أن من أهم المكاسب التي تحققت بفضل من الله وحدتنا العظيمة نعمة الأمن والاستقرار، اللذان يعدان أحد أهم ركائز التنمية في أي دولة تسعى للنهوض بشعبها نحو التقدم والازدهار والرقي، وكان لها الدور الرئيس فيما تحقق من نهضة شاملة حازت كثيرًا من التقدير والإشادة، وحظيت بموجبها المملكة على مكانة عالمية رفيعة في شتى المجالات، وها هي اليوم تواصل مسيرتها في النهضة المستدامة من خلال رؤية طموحة وفريدة متمثلة في رؤية 2030 ، وما تهدف إليه من إحداث تنمية شاملة تكفل تنويع مصادر الدخل وتعزيز وتقوية الاقتصاد الوطني بما يحقق من استمرارية الرخاء والاستقرار.
وفي الختام دعا "أبوثنين " الله -عز وجل- أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادة ورعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين-حفظهما الله- وأيدهما بنصره وتوفيقه.