حمّل رئيس بلدية السودة عوض الشهري، غياب النظافة وقلة دورات المياه بمتنزهات السودة بقسميها العزاب والعائلات، فرع وزارة الزراعة بعسير.
وقال "الشهري"، في تفاعل سريع مع ما نشرته "سبق"، أمس، عن متنزه السودة، إن المتنزهات تقع تحت مسؤولية إدارة مستقلة بالزراعة، وليست تابعة للأمانة.
وأكد أن مسؤولية الأمانة تتمثل في كامل نطاق السودة، من حيث الرقابة الصحية، ومتابعة الباعة المتجولين، وفعاليات القرية التراثية، ونظافة القرى... إلخ، أما المنتزهات فهي تابعة للزراعة".
كانت "سبق" قد رصدت في جولتها، أمس، لمتنزه السودة، غياب النظافة، وقلة دورات المياه واتساخها، في ظل توافد مئات الزوار من داخل السعودية وخارجها؛ لقضاء أيام العيد، والاستمتاع بالأجواء الخلابة والضباب الذي يلفّ المكان، فضلاً عن بدء الموسم السياحي، ورصدت الانتظام في طابور؛ من أجل الوصول إلى المواضئ ودورات المياه، في الوقت الذي ظهرت فيه بعض الصنابير مكسورة، إلى جانب انتشار المخلفات داخل دورات المياه، في ظل غياب الصيانة وأعمال النظافة.
واستنكر زوار المنطقة نقص الخدمات، مشيرين إلى أن الموسم السياحي بدأ والسودة مقصدهم الأول، مطالبين بسرعة العمل على إعادة تهيئة تلك المرافق بما يضمن صحة وسلامة وراحة قاصدي المكان وتقديم أفضل الخدمات لهم.
ورصدت "سبق" بعض الزوار الذين اضطروا إلى جلب المياه، ومن ثم الاستتار وراء الاشجار للوضوء؛ حيث لون المياه متغير، وهو ما أدى إلى عزوف البعض عنها.
وقال المواطنان فواز العسيري ومحمد العاصمي: إن الأمر بحاجة إلى شيء من الاهتمام، بما يضمن إنجاح الموسم، وعدم تضييع الجهود والأموال التي يتم صرفها؛ حيث إن السودة تعدّ الوجهة الأولى لزوار المنطقة، مما يستوجب زيادة الاهتمام بها، وتحسين وتجويد الخدمات المقدّمة فيها.
