أكد مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع لـ"سبق"، حرص المملكة على توثيق الروابط الثقافية وتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع مختلف الدول العربية والإسلامية والصديقة، وتفخر بتقديم ضيافة المعرفة والعلوم؛ واضعة كل الإمكانات المتاحة لهم بمختلف جنسياتهم؛ مؤكداً أن الدولة سخّرت عدداً من المقاعد الجامعية للأجانب؛ وذلك بمسمى المنح الجامعية؛ مبيناً أن معظمهم متفوقون حصلوا على مرتبة الشرف.
وأضاف "الربيع"، أن جامعة جازان ومنسوبيها لن تتوانى في التعاون مع طلاب وطالبات المنح الدراسية، وستبذل قصارى جهودها لراحتهم، وتيسير أمورهم؛ ليتحقق لهم الهدف والتميز عبر مسيرتهم الدراسية الطموحة؛ مبيناً أن الجامعة كرّمت 250 طالباً وطالبة من 850 طالباً وطالبة أتوا من 40 دولة.
وأكد وكيل عمادة القبول والتسجيل لشؤون المنح الدكتور حسين بن ناصر عقيل، في كلمة له، أن هذا التنوع من مختلف الثقافات ومختلف الجنسيات الموجودة في الجامعة من أكثر من 40 دولة عربية وإسلامية شقيقة؛ هو ما يعزز روح التنافس بين الطلاب وما يجعل الجميع يبذل قصارى جهده في سبيل تحقيق التفوق والتميز في مختلف النواحي الأكاديمية والثقافية والاجتماعية؛ مؤكداً حرص الجامعة على زيادة هذه الأعداد من طلاب المنح مع بداية السنة القادمة؛ حيث يتوقع انضمام طلاب من دول أخرى.
وقال "العقيل: "التفوق والتميز هو عنوان طلاب المنح الدراسية، وليس غريباً في قاموس المنح أن يتحقق هذا التميز الذي حصده بعض الطلاب ليصل المعدل الكامل إلى 5 من 5، وهذا إنجاز للطلاب وللجامعة في آن واحد.
وبيّن: "جامعة جازان تحتضن 60 ألف طالب وطالبة من بينهم طلاب وطالبات من (مصر، والسودان، وفلسطين، وسوريا، وجمهورية بنين، وساحل العاج، ونيجيريا، وأمريكا، وتونس، ولبنان، وطاجاكستان، وأفغانستان، وإندونيسيا، والفلبين، وباكستان، وليبيا، والجزائر، والمغرب، وتوغو، والهند، ومالي، وجيبوتي وجزر القمر)، ومن المتوقع انضمام طلاب جدد من كمبوديا، وتايلند، والصين والمالديف مع بداية العام الجامعي القادم.
