فهد الغبيوي- سبق- الرياض: علمت "سبق" من مصادرها أن إدارة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة شددت مؤخراً على ربط إصدار شهادات تعداد الماشية الذي يُبنى عليه احتياج عدد الرعاة للماشية واستقدامهم؛ بضرورة التزام مربِّي الماشية بالبطاقة الصحية، وتفعيل التحصينات الموصى بها ومتابعة الماشية بهذه التحصينات دورياً لمدة لا تقل عن ستة أشهر حتى يحصل صاحب الحيوانات على شهادة تعداد تمكنه من تحديد احتياجه من الرعاة واستكمال إجراءات استقدامهم.
وقالت المصادر إن وزارة الزراعة لاحظت عدم تفعيل البطاقة الصحية البيطرية وإصدار شهادة تعداد الماشية للمربين دون التقيد بها؛ مما سبب تلاعب بعض ضعاف النفوس وإصدار شهادة تعداد للماشية غير صحية، وكذلك الحال باعتماد شهادات الزكاة "البروة"، أو شهادة التعداد للماشية كمستند لصرف أعلاف من المؤسسة العامة للحبوب، التي توزع من قبل الجمعيات التعاونية؛ حيث شددت الوزارة على أن لا يتم إصدار شهادة تعداد ماشية إلا بعد تفعيل البطاقة الصحية البيطرية للمربي.
واشترطت الزراعة على إصدار شهادة التعداد، بأن يلتزم مربي الثروة الحيوانية عند مراجعته للعيادات البيطرية بإصدار شهادة صحية للمواشي التي يمتلكها، وأن يقوم بزيارات دورية للعيادة للكشف عن المواشي والتقيد ببرامج التحصين المعتمدة من قبل الوزارة، مع ضرورة الإبلاغ عن أي اشتباه بوجود أمراض وبائية قد تصيب الماشية.
وأضاف المصدر أن وزارة الزراعة شددت على عدم إصدار شهادة تعداد الماشية إلا بعد مرور ستة أشهر من تاريخ صدور البطاقة الصحية، وأن تكون مفعلة طوال هذه المدة بمراجعة مربي الماشية باستمرار واستيفاء معظم البرامج، مع أخذ التعهد عليه بصحة جميع البيانات الواردة في بطاقة المربي وتحمله أي معلومة غير صحيحة.
وأردف المصدر أن الوزارة اعتمدت شهادة حصر الماشية مع البطاقة الصحية البيطرية، كمستند لصرف أعلاف من المؤسسة العامة للحبوب التي تصرف من قبل الجمعيات التعاونية.
وأكد أن أهم التحصينات التي يجب أن يلتزم بها المربي وتسجل في البطاقة الصحية للأغنام والماعز؛ هي عن أمراض "البروسيلا، والتسمم المعوي والدموي، والسل الكاذب، وطاعون المجترات الصغيرة، وجدري الأغنام".
وفيما يخص الإبل تأتي ضمن التحصينات: "البروسيلا، والتسمم الدموي والمعوي، وجدري الإبل، والحمى القلاعية للأبقار".