وأشار إلى أنه في ظل ما تشهده المدينة من توسع في الاستثمارات، وتزايد في المشاريع الصناعية لشركات البتروكيماويات، راهن العقاريون على عدم تأثر أسعار العقار في الجبيل، واستمروا في التوسع، وبناء المزيد من الوحدات السكنية، ولكن إحجام المواطنين عن الشراء بالإضافة إلى انتهاء العديد من الشركات من بناء وحدات سكنية لموظفيها في مدينة الجبيل الصناعية أدى لضعف شديد في الطلب, فخلت الآلاف من الشقق السكنية من ساكنيها؛ مما أدى لارتفاع نسبة العرض وانخفاض الطلب, الأمر الذي جعل العقاريين يضطرون لتخفيض الأسعار بشكل ملحوظ يصل لما نسبته 20% تقريباً.