شرح المسؤول عن جهاز المحاكاة بطائرة F15 الحربية بمهرجان الجنادرية مفضي العنزي، آلية تجربة "فلايت سيموليتر"، والتي تجذب ألفي زائر يومياً.
وتجولت "سبق" الراعي الصحفي الإلكتروني للمهرجان في جناح "بوينج"، والتقت "العنزي" الذي قال: "الزائر يعيش لحظات شبه واقعية من قائد الطائرة من الكبينة وتتاح الفرصة للزائر عمل المناورات وإطلاق الأسلحة ثم عملية الهبوط، وتم تركيبه بأيدٍ سعودية وأضاف أن بوينج تنتج نوعين من الطائرات مدنية وعسكرية".
من ناحيته، قال مدير العلاقات والشؤون الإعلامية بشركة "بوينج السعودية" "بدر البدير": "لقد اندهشنا من إقبال الزوار على الجناح لاسيما الأطفال الذين كان لديهم شغف كبير بعلم الطيران والدفاع وكان اهتمام الزوار منصباً على جهاز محاكاة الطيران".
وعن محتويات الجناح؛ اضاف: "نشارك للسنة الخامسة على التوالي والشركة شريك للمهرجان ويعرض جناح بوينج تاريخ الشركة التي تأسست منذ 100 عام وتواجدها بالسعودية منذ 70 عامًا، حيث كانت اول طائرة تدخل المملكة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز DC داكوتا والتي أهداها له الرئيس الأمريكي روزفلت ثم طلب الملك عبدالعزيز طائرتين من نفس الطراز كانت نواة الخطوط السعودية وعدد البدير انواع الطائرات التجارية والعسكرية التي تنتجها الشركة".
وأردف "البدير": "أحدث الطائرات 737 MAX وتستوعب 150 راكبًا والتي توفر عدداً كبيراً من الوقود ونوه بان طائرة الأحلام التي استلمت منها الخطوط السعودية طائرتين مؤخراً سافر عليها منذ تدشينها عام 2011 أكثر من 73 مليون مسافر ووفرت 2.8 مليار طن من الوقود منوهاً بأن كل عمليات الصيانة والدعم والتحديثات تتم بأيدٍ سعودية في شركة السلام للطائرات التي تمتلك بوينج الحصة الأكبر بالمملكة وطائرة الأباتشي التي تملكها السعودية".
وتابع: "تم تخصيص ركن خاص بالأطفال من عمر ثلاث إلى عشر سنوات لصنع طائرات ورقية والرسم بالألوان واكتشاف هوايتهم بالطيران".
وقال: "الشركة تعتبر شريكاً مؤسساً لجامعة الفيصل وتدعم العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية النهضة وجمعية زهرة لسرطان الثدي وجمعية سند وجمعية إنجاز ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة".
وأضاف "البدير": "جميع المشاركين بالجناح هم من الشباب السعوديين المتطوعين و60% هي نسبة السعودة بالشركة ومركز الإدارة الرئيس بالرياض، ونسعى إلى جذب أكثر من 50 ألف زائر خلال فعاليات المهرجان".
