"زهراء" مواطنة احترفت صيانة الجوالات بالليث لـ "سبق": سأتوسع في المجال

الفراغ دفعها لتعلم المهنة وزوجها شجعها على فتح المحل
"زهراء" مواطنة احترفت صيانة الجوالات بالليث لـ "سبق": سأتوسع في المجال

"زهراء" فتاة في العقد الرابع من عمرها، قررت أن تحترف مجالا جديدا لم يسبقها فيه من أبناء جنسها سوى من لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة، وذلك بعد تخرجها من الكلية الجامعية، وجدت لديها وقت فراغ ساعدها في مزاولة تلك المهنة.

تقول " زهراء"-35 عاما-" في حديثها لـ " سبق ": بعد تخرجي من الكلية الجامعية في تخصص الدراسات الإسلامية، جلست أنتظر الوظيفة لسنوات، فكان لدي وقت فراغ كبير وخلال وجودي في المنزل كنت أقوم بصيانة أجهزتي الشخصية، لأنني لم أكن أحبذ الذهاب بها إلى محلات الصيانة لخصوصيتها، ولأن العاملين بها جميعهم رجال فقط.

وأضافت: كانت عندي موهبة ورغبة في صيانة الجوالات بنفسي، وفعلا تكللت تجربتي – ولله الحمد -بالنجاح، ونظرا لحاجة كثير من النساء اللواتي لا يستطعن الذهاب بأجهزتهن لمحلات الصيانة التي يعمل بها الرجال، قررت أن أفتح محلا خاصغ بي، وشجعني في الإقدام على تلك الخطوة زوجي، وبدأت في العمل بصيانة الهواتف المحمول حتى أصبحت أقوم بصيانة جميع أنواع الجوالات.

وتابعت: طورت من مهاراتي في هذا المجال من خلال الالتحاق بعدد من الدورات في صيانة الجوالات وجميع من تعاملن معي كن يثنين على نجاحي، لأنني أقوم بتوفير القطع الأصلية التي أشتريها من الوكالة، واعطي عليها الضمان، مثل الشاشات والشواحن والسماعات، وبذلك استطعت كسب ثقة الزبائن من أبناء جنسي، وأصبح يأتيني الزبائن من خارج المحافظة -ولله الحمد – وقد أكملت اليوم " عاما ونصف عام" في هذا المجال، وأطمح حاليا" في التوسع في مجال عملي، خصوصا" أنني أدرس الأن صيانة " ic ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org