أقامت "سابك" الأحد الماضي، يومًا ترفيهيًا مفتوحًا لأطفال جمعية الأيتام في مدينة جازان، في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، وتزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد، في مركز التسوق "الراشد مول"، الذي تنظمه الشركة تزامنًا مع بدء العام الدراسي 1437هـ/ 1438هـ، وإطلاق برنامجها المجتمعي السنوي (العودة إلى المدارس)، بالتعاون مع "صندوق موظفي سابك الخيري" (بر).
واستمتع الأطفال بفعاليات اليوم الترفيهي؛ الذي أشرف عليه فريق متخصص من مسؤولي الشركة، وبمشاركة مسؤولي صندوق (بر).
وأكّد مدير الإعلام العربي في (سابك)؛ شاكر أبوطالب، أنه انطلاقًا من استراتيجية (سابك) للمسؤولية الاجتماعية، فإن الشركة تُدرك أهمية رعاية هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن، وحقهم في أن ينعموا بطفولة طبيعية عبر تأمين كل الاحتياجات لهم، وتهيئة كل المستلزمات الدراسية لمساعدتهم في تحصيلهم العلمي، مشيرًا إلى أن الجانب الترفيهي أصبح يشكل جزءًا رئيسًا في التربية الصحيحة، وبناء الشخصية السليمة للطفل.
وأعرب عضو مجلس الأمناء في صندوق (بر) المهندس الحجاب الحازمي، عن سعادته بتنظيم الشركة لفعاليات هذا اليوم بهدف رسم البسمة على شفاه الأطفال.
وقدّمت إدارة الجمعية وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بجازان شكرهما وتقديرهما لشركة (سابك) نظير دعمها هذا المشروع الاجتماعي، الذي يستهدف تهيئة جو ترفيهي لهذه الفئة الغالية من أبناء الوطن، مع توفير الحقائب والقرطاسية والمستلزمات الدراسية لآلاف الطلاب والطالبات في المنطقة.
يأتي تنظيم (سابك) لهذه الفعاليات في إطار مفهوم التكافل الاجتماعي لرعاية شريحة الأطفال من منسوبي جمعية الأيتام، والذين يمثلون جزءًا مهمًا من النسيج الوطني، وسعيًا لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية عبر دعم أنشطة رعاية الطفولة، وتقديم العناية لهم والمساعدة في تأهيلهم تربويًا وتعليميًا، وتلبية احتياجاتهم المادية والمعنوية لتعزيز تفاعلهم مع المجتمع.
يُذكر أن برنامج "العودة إلى المدارس" يهدف إلى توزيع 60 ألف حقيبة مدرسية، وتم تصميم البرنامج السنوي للمساهمة في دعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلاب والطالبات من الأسر من منسوبي الجمعيات الخيرية في المملكة، وتهيئة الظروف الملائمة ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
وتُعد هذه الفعاليات جزءًا من استراتيجية "سابك" للمسؤولية الاجتماعية، الملتزمة بتعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، سواءً بين موظفي الشركة، أو في أوساط المجتمعات التي تعمل فيها.
