"سبق" تكشف سر اشتراط مُواطن عدم الإفصاح عن هويته للتبرع بكليته

التقته "سبق" وتتبعت معاناة الـ20 عاماً والفحوصات الطبية غير المتطابقة
"سبق" تكشف سر اشتراط مُواطن عدم الإفصاح عن هويته للتبرع بكليته

اشترط شاب سعودي على المنسّق الطبي في إحدى المستشفيات الحكومية، للتبرع بكليته لأي مريض تَطَابقت فحوصاته الطبية معه، عدم إبلاغ المريض المستفيد باسمه أو رقم هاتفه؛ حتى بعد إجراء العملية؛ في قصة طبّق فيها الحديث النبوي الشريف: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
 
وتعود قصة الشاب "فيصل العنزي" إلى ما قبل أشهر؛ حين أبلغه الأطباء بعدم إمكانيته التبرع لوالدته التي تعاني من فشل كلوي منذ عشرين عاماً؛ لعدم تطابق الفحوصات الطبية معها؛ فقرر على إثر ذلك أن يواصل نية التبرع لأي مريض أو مريضة بفشل كلوي من منطلق "أحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك"؛ ولِمَا شاهده من معاناة كبيرة لوالدته. وبعد مرور ما يقارب 3 أشهر ظهرت مريضة كلى بحاجة للتبرع، لا تربطه بها أي صلة قرابة أو معرفة سابقة، فحوصاتها الطبية متطابقة معه؛ فقرر التبرع؛ على أن يكون الشرط عدم إبلاغ المريضة المستفيدة أو أي أحد من أسرتها باسمه حتى بعد عملية الزراعة.
 
ووفقاً لما ذكره الأطباء له؛ فإن العملية تمت بنجاح وخرجت المتبرَّعُ لها بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشكلات صحية؛ فيما عبّرت والدة "العنزي" عن بالغ سعادتها بنجاح عملية التبرع، وقد التقت "سبق" بالمتبرع الذي رفض ذكر اسمه بالكامل أو حتى اسم المستشفى؛ مبيناً أن ما قام به واجب ديني لا يُشكر عليه؛ طالباً من الله تعالى أن يُلبِس والدته الشفاء العاجل.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org