على تلك القمم الشامخة وراء ظهور جنودنا المرابطين على الجبال الجنوبية والحدودية مع اليمن، يعيش المواطنون في أمن وأمان والحياة مستمرة: السيارات في طرقاتها، والمشروعات قائمة، والمواطنون في قراهم، ومساجدهم تصدح بذكر الله، الثقة عالية بنصر الله ثم بقدرات جنودنا البواسل.
بين عسير وجازان
فما بين منطقتي عسير وجازان كانت جولة "سبق" صباح أمس الخميس، ورصدت خلالها الأوضاع الآمنة فيها على الرغم من قربهم من خط النار، ويأتي ذلك برهانًا، بحسب ساكنيها، على صمود المرابطين وعزمهم وقدراتهم العالية على حماية الحدود من كيد الكائدين وشر المعتدين.
ولطالما كذب الحوثيون في إعلامهم ووسائل التواصل، باقتحامهم للحدود ودخولهم للقرى والسيطرة عليها، وبكل تأكيد ودون أدنى شكوك، لن يصدق أحد تلك الهراءات، بل إنه حتى من خلف ظهور جنودنا البواسل يعيش المواطنون والمقيمون حياتهم الطبيعية بأمن وأمان.
الجميع في أمن
وفي جولة "سبق" مرورًا على بعض القرى التي لطالما ادّعى الحوثيون، بكذبهم وزورهم، السيطرة عليها، كان المواطنون يعيشون حياتهم الطبيعية، ويهنؤون في تجارتهم وعيشهم.
حالة من الشموخ والاعتزاز والقوة تُلمس بين المواطنين هناك، وتؤكد أنه لا أثر ولا تأثير على صمودهم وأمنهم، معتبرين أن الحوثي مذعور ما واجهته به قوات التحالف، مشيرين إلى أن ثقتهم بقواتهم البرية والجوية وكل الجهات المرابطة كبيرة للغاية، مؤكدين أن الاعتداءات الحوثية السافرة على الشريط الحدودي لن يكون ردها هيّنًا من قوات التحالف، وذلك على التمركزات الحوثية أينما كانت، فلن تنجو من بارود بواسل الحد الجنوبي بإذن الله.
القوات تتمركز
وتتمركز القوات السعودية على امتداد الشريط الحدودي الجبلي في تلك المناطق بعتاد وقوة بشرية ذات تدريبٍ عالٍ، مكّنتها بعد توفيق الله من حماية الحدود من اعتداءات الحوثيين على الشريط الحدودي، وتأمين القرى والمواطنين، فيلحظ المارة في تلك الطرقات متانة الوجود الأمني العسكري الذكي في كل المواقع والقرى ليعيش السكان في أمنهم التام.
