سعود بن خالد: المشاركة بمنتدى التنافسية تعكس جاذبيته.. والاقتصاد السعودي قوي

سعود بن خالد: المشاركة بمنتدى التنافسية تعكس جاذبيته.. والاقتصاد السعودي قوي

قال الرئيس التنفيذي لأنظمة الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار ورئيس منتدى التنافسية الدولي الأمير سعود بن خالد الفيصل: إن مشاركة 87 متحدثاً دولياً و3800 مسجل بالمنتدى، دلالة على قوته وجاذبيته للناس.

وأضاف لـ"سبق": أن المحتوى والمضمون يعكس قوة وتأثير المنتدى؛ مما يعكس إقبالاً كبيراً السنة تلو الأخرى على المنتدى، ويحمل عبئاً ومسؤولية أكبر على المنظمين في استقطاب أفضل المتحدثين العالميين.

وبيّن عقب اختتام فعاليات الدورة التاسعة من أعمال منتدى التنافسية الدولي، أن تنظيم المنتدى في دورته العاشرة للعام المقبل 2017 سيبدأ من الليلة، ولدينا اجتماع سنعقده بخصوص المنتدى القادم؛ داعياً الجميع لحضور فعاليات المنتدى بعد سنة من الآن.

وأكد أن السوق السعودية قوية، والقطاع الخاص فيها ينمو بشكل قوي وممتاز، وقال: أعتقد أن هناك مجالاً كبيراً لنمو هذا القطاع ليس بالاعتماد فقط على الصرف الحكومي؛ ولكن من خلال وسائل أخرى.

وأضاف: يتمتع الاقتصاد السعودي بالقوة في الفترة الحالية.

وركز منتدى التنافسية الدولي على "القطاعات التنافسية" كموضوع رئيس، وسلط المنتدى الضوء على المكونات التي لا غنى عنها في دفع القدرة التنافسية للقطاعات، والاستراتيجيات التي ينبغي للحكومات أن تتبعها لتسريع قدرتها التنافسية، وأيضاً دور القطاعات التنافسية في الحفاظ على نمو اقتصادي مستدام.

كما وجّه منتدى التنافسية الدولي تركيزه في نسخته التاسعة إلى القطاعات ذات الأولوية والتي لها تأثير مباشر على التنمية الاقتصادية والبشرية؛ مثل قطاعات الرعاية الصحية، وعلوم الحياة، والنقل، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقطاع الخدمات (السياحة، والخدمات المالية، والعقارات، والاستشارات الفنية) تمت مناقشتها بتوسع خلال برنامج منتدى التنافسية الدولي للعام الحالي 2016.

وشارك في منتدى هذا العام عدد كبير من المسؤولين والوزراء من المملكة، إضافة إلى عدد من الشخصيات الدولية؛ من أبرزهم: "لطفي ألوان" نائب رئيس وزراء جمهورية تركيا، ومارلين هيوسون رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإندرا نويي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيبسي، وأندرياس باسترانا رئيس كولومبيا السابق، وإيان ريد الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، وآن هيدالجو عمدة باريس، وفريدريك أبال نائب الرئيس التنفيذي للطاقة والأعمال وعمليات الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة شيندلر إليكتريك، وتشارلز دينج نائب الرئيس في شركة هواوي تيكنولوجيز الصين.

واكتسب المنتدى التاسع هذا العام أهمية أكبر؛ لتزامنه مع الإعداد لبرنامج التحول الوطني في المملكة بإشراف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي يستهدف تحقيق نقلة نوعية كبرى في المملكة على مختلف الأصعدة. ومن ذلك تطوير الأداء الحكومي، وزيادة إنتاجية المواطن، وتفعيل دور القطاع الخاص، وتعزيز دور الاستثمار، ورفع كفاءة الإنفاق وتنويع مصادر الدخل.

وفرض منتدى التنافسية الدولي نفسه على خريطة الأحداث الاقتصادية المهمة التي تنعقد سنوياً بتميزه في إيجاد أجواء إيجابية للنقاش والحوار حول المواضيع الاقتصادية الرئيسة.

وكرّس المنتدى -على مدار دوراته الثمانية الماضية- نفسه ضمن التجمعات العالمية كمنتدى متخصص في رسالة رفع مستوى الوعي والاهتمام تجاه تحديات التنافسية المحلية والعالمية.

ولعبت الآراء، عالمية ومحلية بشأن قضايا مثل أهمية الابتكار وضمان مستويات عالية من الإنتاجية، نحو تحقيق التنافسية في القطاعات، دوراً رئيساً خلال حلقات النقاش في برنامج منتدى التنافسية الدولي، وسلّطت المناقشاتُ الضوء على إنجازات التنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل لسكان الشباب المتنامية.

وحَظِيَ المنتدى بمشاركة 25 جهة ما بين مؤسسات حكومية وشركات صناعية عملاقة وهيئات مالية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org