

يرعى أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الثامنة مساء أول أيام عيد الفطر، حفل أهالي المنطقة، الذي تنظمه غرفة الشرقية، ممثلة بصندوق المناسبات، بالصالة الرياضية الخضراء في الدمام "الهيئة العامة للرياضة".
ورفع رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أسمى آيات التهاني والتبريكات، لأمير الشرقية، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، ولنائبه، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، داعيًا المولى تعالى، أن يوفق الجميع، ويحفظ المملكة، وأبناءها، ويعيده على جميع المسلمين باليمن والبركات.
وثمن العطيشان، لأمير المنطقة، رعايته وتشريفه حفل أهالي المنطقة الشرقية لهذا العام 2017، مؤكدًا أن الرعاية تمثل دعمًا كبيرًا لغرفة الشرقية، ممثلة بصندوق المناسبات؛ لتلبية طموحات الأهالي ورغبات الشريحة الكبيرة من زوار المنطقة خلال فترة العيد.
وقال إن الغرفة كعادتها تجري استعداداتها منذ وقت مبكر من هذا العام؛ لتنظيم الحفل، الذي يحظى بتشريف أمير المنطقة، وحضور نائبه، لافتًا إلى أن البرنامج الترفيهي المصاحب له، إحدى المناسبات والفعاليات التي يتبناها صندوق المناسبات بالغرفة.
وأشار إلى تنوع الفعاليات والأعمال التي ستقدم خلال أيام العيد وتميزها، مؤكدًا أن مسار العمل يسير وفق خطة عمل طويلة، تتخللها العديد من الإجراءات والتنسيقات مع الجهات الحكومية المعنية، بالإضافة إلى الجهات الداعمة.
وأشاد بالأدوار الكبيرة التي تبذل كل عام من جميع المشاركين في فرق العمل؛ لإنجاح الحفل، الذي يقوم به كافة المعنيين من الجهات الحكومية، والأهلية، ورجال الأعمال، وأعضاء اللجان العاملة.
وأوضح العطيشان، أن المنطقة الشرقية، عرفت باحترافيتها في تنظيم الأحداث، والمناسبات الجماهيرية، تمتد إلى أكثر من أسبوع، مؤكدًا مواصلة المشوار؛ لتحقيق رغبات أهالي وزوار المنطقة، خلال فترة عيد الفطر السعيد، من خلال الأداء العالي، والاحترافية في تقديم المميز دائمًا.
وقال إن العمل منذ بدأ لم يتوقف، مثمنًا تفاعل جميع الجهات الحكومية والأهلية، وعلى رأسهم إمارة المنطقة الشرقية، ورجال الأعمال، حيث استطاع فريق العمل إنجاز جميع المتطلبات في الأوقات المحددة.
وأثنى، على جميع العاملين في برنامج الحفل، مؤكدًا حس المسؤولية العالي الذي يملكونه وقدراتهم في الإبداع والابتكار، وتنفيذ ما يطلب بأعلى جودة.
الأكروبات الصيني و"كراميش"
قال أمين عام الغرفة، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن الصالة الخضراء ترتدي اليوم، زينة العيد؛ لتستقبل أهالي المنطقة، وزوارها، بحلة جديدة، وإمكانات عالية.
وأضاف: نفذت خطة العمل الرؤية المرسومة للحفل، وتتضمن شكلاً جديدًا لمسرح الفعاليات، ومفاجآت ستكون سارة للحضور.
ولفت الوابل، إلى أن الحفل ينطلق بلوحة وطنية تعبر عن حب وولاء السعوديين لوطنهم وقيادتهم بعنوان (منبع الخير)، كتب كلماتها الشاعر مانع بن شيبان، ولحنها هيثم الهزوم، وغناها محمد العالي، وسلطان الراشد، وهيثم الهزوم، مضيفًا أن اللوحة رسمت بمشاركة أكثر من ٧٠ شخصًا، ورسمت لها صورة إخراجية حديثة وجذابة من إخراج مروان الرحباني.
وقال إن فقرات الحفل ستتواصل، حيث يستمتع الجميع على أنغام العرضة السعودية، كما سيكون للأطفال موعد مع عروض مسرحية (أرض الثلج) بشخصياتها الكارتونية المحببة لديهم، وأيضًا عروض أخرى لفرقة كراميش الإنشادية.
وتختتم فعاليات اليوم الأول، بعروض للألعاب النارية في الواجهة البحرية بالدمام، وأخرى مماثلة في ساحة الاحتفالات في بقيق، لافتًا إلى أن الألعاب النارية ستضيء سماء المنطقة، بأشكال حديثة وتصاميم مميزة سيستمتع بها زوار وأهالي المنطقة.
وقال "الوابل" إن الحفل والفعاليات المصاحبة له تحظى بشعبية واهتمام كبيرين من قبل أهالي المنطقة، وزوارها من مواطنين ومقيمين، حيث ترصد الغرفة ذلك الاهتمام من خلال مواقعها التفاعلية على شبكات التواصل الاجتماعي، وعدد الزيارات لموقع الحفل الإلكتروني، عطفًا على التواجد الميداني، مشيرًا إلى أن الحفل سيلبي رغباتهم من خلال أكثر من 40 فعالية فنية وترفيهية تقام في مواقع مختلفة.
ولفت إلى أنه حرصًا على راحة وأمان الحضور للصالة الرياضية الخضراء، تم تهيئتها لاستقبال الضيوف، حيث تم مناقشة آلية الدخول والخروج، وتخصيص أماكن للسيدات، إذ يتوقع أن يشهد الحفل حضورًا كبيرًا.
فعاليات اليوم الثاني
وأضاف أنه في اليوم الثاني ستتواصل الفعاليات في الصالة الرياضية الخضراء من الساعة 8.30 مساءً، وحتى 10.30 مساءً، وسيكون الحضور على موعد مع عروض متكررة للأكروبات الصيني، تليها عند الساعة التاسعة مساء، اللوحة الوطنية بعنوان (منبع الخير)، ثم عرضًا لمسرحية (أرض الثلج) الساعة 9.30 مساء، وعرضًا أخر للأكروبات الصيني 10 مساء، وأخيرًا عروض لفرقة كراميش الإنشادية 10.30 مساء، كما ستنطلق عند الرابعة عصرًا، وتستمر حتى 11 مساءً، الفعاليات في مجمع الراشد التجاري، ودارين مول، ومسرح الطفل، وخيمة الفعاليات الواقعتين على كورنيش الخبر.
10 آلاف طلقة نارية في 7 محافظات
وتزين سماء المنطقة الشرقية عشرة آلاف طلقة من الألعاب النارية، تطلق في سبع محافظات، تتوزع بين الدمام، والخبر، والجبيل، ورأس تنورة، وبقيق، والخفجي، والنعيرية، حيث تنطلق 9.30 مساءً.
ويشهد أول يوم العيد إطلاق الألعاب في الواجهة البحرية بالدمام، وساحة الاحتفالات في بقيق، فيما تنطلق ثاني أيام العيد في الواجهة البحرية بالخبر، وساحة الاحتفالات في الجبيل والنعيرية، وتستمر عروض الألعاب النارية في ثالث أيام العيد الألعاب النارية على كورنيش محافظة رأس تنورة، ومحافظة الخفجي.
وتعتبر فقرات الألعاب النارية، من أكثر الفقرات التي تحظى بإقبال كبير من الصغار والكبار من الجنسين، ويحرص الآلاف على مشاهدتها والاستمتاع بها في الاحتفالات التي تقام في الأماكن المفتوحة، حيث يستعد فريق مختص لإطلاق هذه الألعاب بطريقة إلكترونية حديثة، حيث صممت الألعاب بألوان وأشكال جديدة جذابة هذا العام، بالاتفاق مع جهات متخصصة وصاحبة خبرة، في إطلاق تلك الألعاب.
لوحة "منبع الخير" لبناء الدولة ومقوماتها
وينتظر زوار المنطقة الشرقية، ماذا سيقدم مخرج الملاحم، مروان الرحباني، بعد ملحمة "الفارس" الذي كتب كلماتها الشيخ محمد بن براشد ال مكتوم، وقدمت في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المؤكد أن يشهد حفل الافتتاح عروضًا مبهرة تتخلل اللوحة الوطنية "منبع الخير" للشاعر مانع بن شيبان.
وتتناول اللوحة الأولى تراث المنطقة الشرقية في المملكة، والسلوك اليومي لأهالي الخليج العربي في السعي لتوفير لقمة العيش، من خلال مصادر الرزق القديمة والمتعارف عليها قبل ظهور النفط.
تتناول اللوحة الثانية، بداية توحيد المملكة على يد المؤسس المغفور له، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والحقبة الجديدة بعد اكتشاف النفط وبداية عصر جديد من الرخاء والتطوير ومحاربة الأمية.
وتتناول عطاء المملكة في شتى المجالات؛ لتصبح المملكة على قائمة الدول العربية على المستوى الاقتصاد والتعليم، وشتى مجالات بسواعد أبنائها، وتحتل مراتب مميزة في التصنيفات العالمية.
واللوحة الثالثة، فتتناول مستقبل المملكة، انطلاقًا من رؤيتها للعام ٢٠٣٠، وما تحمله من مبادئ وأهداف جليلة، يعكسه للواقع إخراج تلفزيوني مبهر ينتظر الجمهور.