سفارة خادم الحرمين لدى النمسا تحتفل بذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة

​السفير "الجندان": مرحلة التحول الإستراتيجي الراهنة أصبح الإنسان السعودي فيها محور التغيير
سفارة خادم الحرمين لدى النمسا تحتفل بذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة

نظمت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا، حفلاً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 87 بحضور عدد من المسؤولين في الحكومة النمساوية والسفراء المعتمدين لدى جمهورية النمسا، وشخصيات بارزة، وأساتذة جامعات وكبار رجال الأعمال والإعلاميين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي ومنسوبي السفارة والمكاتب الفنية التابعة لها، وعدد من الطلاب والمقيمين السعوديين في النمسا.

ورفع السفير والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا الدكتور خالد بن إبراهيم الجندان، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمه واسم منسوبي السفارة والمكاتب التابعة لها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وإلى الشعب السعودي الكريم، داعين المولى -عز وجل- أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، وأن يسبغ عليها المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة.

وألقى السفير الجندان بهذه المناسبة كلمة رحب فيها بالحضور، واسترجع فيها رحلة التوحيد والتأسيس على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، وحقبات البناء والنهضة على يد أبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله حتى الوصول إلى مرحلة التحول الإستراتيجي الراهنة، والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حفظهما الله.

وأوضح "الجندان" أنها مرحلة أصبح الإنسان السعودي فيها محور التغيير والتطور، وأضحى المجتمع بسببها مُنكباً على الأخذ بمقومات وحوافز التنمية البشرية والمادية، ليتبوأ مكانه اللائق به ضمن المجتمعات الإنسانية المتقدمة والمؤثرة.

وأضاف السفير أن مناسبة العام الحالي تأتي في سياق ما تمر به المملكة حالياً من تحول إستراتيجي بعيد المدى ومتعدد الجوانب، جرت صياغته وتحديد أبعاده ضمن رؤية طموحة أُطلق عليها رؤية (2030)، تهدف لتوظيف مكامن القوة ومواطن الطاقات في المجتمع السعودي على النحو الذي يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة ويمكّنها من أداء دورها الريادي والبنّاء في الساحة الدولية مستندة في ذلك إلى قاعدة اقتصادية صلبة وبيئة استثمارية فاعلة قوامها كيان اقتصادي تتعدد وتتنوع فيه مصادر الدخل ومنابع الثروة.

كما تطرق السفير في كلمته إلى العلاقات المتميزة التي تربط المملكة مع جمهورية النمسا على كافة المستويات والمجالات، والتي ترجع لأكثر من ستة عقود ، مشيراً إلى تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الثقافات والديانات بالتعاون مع أطراف دولية عديدة، واختيار العاصمة النمساوية فيينا مقراً له، على أساس ما ترمز إليه هذه العاصمة الجميلة من تراث فكري وعمق حضاري تتلاقى في جنباته تيارات واتجاهات فكرية متعددة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org