ذكرت مصادر للمعارضة السورية، السبت، أن عشرات القتلى المدنيين سقطوا في قصف جوي للقوات الحكومية على حلب ودوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأسفر القصف عن مقتل وإصابة أكثر من 50 شخصاً على الأقل في مدينة حلب في شمال البلاد، ومدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 17 شخصاً بينهم طفلان قُتلوا، وأصيب 22 آخرون من جراء قصف مدفعي للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.
وبحسب "سكاي نيوز" فقد قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي بني زيد بحلب، وهو ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وأضاف "المرصد" أن 13 مدنياً قتلوا وأصيب آخرون بجروح من جراء قصف طائرات حربية لمناطق في حي طريق الباب في الجزء الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب.
من ناحية أخرى، واصلت قوات نظام بشار الأسد استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالطائرات الحربية والدبابات والصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون؛ مما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات والمنازل علاوة على سقوط أكثر من 3212 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين، حيث تم تدمير 70% من مباني "مخيم درعا" ونزوح آلاف اللاجئين.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إلى أن أكثر من 70% من مباني مخيم درعا مدمرة بشكل كامل بفعل البراميل وغارات الطائرات الحربية، فيما تستمر قوات الأسد في قطع المياه عن المخيم لليوم 749، مما أدى إلى نزوح الآلاف من اللاجئين عن المخيم نحو المناطق المجاورة أو إلى خارج سوريا.
وقالت: "أكثر من 80% من مخيم السبينة مدمر تدميراً شبه كامل، وتحديداً المنطقة الممتدة من مسجد معاذ بن جبل وحتى المدخل الغربي للمخيم، في حين تستمر قوات "الأسد" والميليشيات التابعة لها بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم 896، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب القصف العنيف والحصار الخانق".
وفي شمال سوريا؛ تبيّن التقديرات أن أكثر من 70% من مباني مخيم حندرات مدمرة؛ بسبب إلقاء الصواريخ والبراميل المتفجرة عليه، في حين تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات.