شاهد.. أعداد هائلة من قرود البابون تضايق مرتادي طريق بيشة - العلايا

مواطنون يطالبون بإزالة أسباب تجمّع الحيوانات على الطريق العام
شاهد.. أعداد هائلة من قرود البابون تضايق مرتادي طريق بيشة - العلايا

يلاحظ السالك لطريق بيشة - سبت العلايا تجمّع أعداد هائلة من قرود البابون على الطريق العام خصوصًا بالقرب من مرمى النفايات في منطقة الحدب ببلقرن.

قال مواطنون لـ"سبق" إن عدم وجود مكبس نفايات تسبب في تكاثر الحيوانات بجوارها كالقرود والحمير والكلاب، مفيدين بأن مرمى البلدية ببلقرن يشهد تراكم النفايات متسببة في تغطية المناطق المحيطة بها بالأكياس البلاستيكية والتي تنقلها الرياح.

وجدّد مواطنون مطالباتهم للمسؤولين بإزالة أسباب تجمّع الحيوانات والعمل على تحجيم التلوّث التي تسببها نفايات مرمى بلقرن.

وجدّد مواطنون مطالباتهم للمسؤولين بإزالة أسباب تجمّع الحيوانات والعمل على تحجيم التلوث التي تسببها نفايات مرمى بلقرن.

وأكدت بلدية بلقرن - في وقت سابق - لـ"سبق" بدورها على لسان رئيسها السابق المهندس عبدالله الشمراني؛ أن أحد الأسباب الرئيسة لتجمع القرود وتكاثرها بمرمی النفايات بمنطقة الحدب ببلقرن؛ يعود إلی ثقافة المواطنين الخاطئة؛ من خلال رمي بقايا الأكل في حاويات القمامة والتي يتم نقلها إلی المرمی؛ واعدًا بحلول قريبة تنهي مشكلة تجمع القرود بمرمی القمامة.


وكشف المهندس الشمراني أن موقع مرمى النفايات الواقع على الطريق الرئيس سبت العلايا – بيشة، سبق اختياره من قِبل لجنة عليا؛ على قدر من المسؤولية قبل نحو 18 عامًا؛ وتم التنفيذ بإشراف مقام إمارة منطقة عسير في حينه.

وأضاف: فيما يخص تراكم النفايات فقد تم إيقاف الحرق بناء علی الأضرار الناتجة من الحرق الذي طالت أضراره المارة على الطريق العام والقرى المجاورة وتلوث الهواء لذلك عمدت البلدية إلى إيقاف حرق النفايات؛ مبينًا أنه تم اللجوء إلى الطمر كل شهر ولكون موقع المرمى ضمن منطقة صخرية فإنه يصعب توفير مواد الطمر التي يتطلب وجودها بصفة دورية؛ مؤكدًا أن عقد النظافة الحالي لا يشمل طمر المرمى الذي تتولاه الشركة الحالية.

وتابع: لمعالجة تلك المشكلة عمدت بلدية بلقرن إلى طرح عقد خاص بصيانة المرمى يشمل الطمر بصفة مستمرة، مؤكدًا أن ذلك سيحل كل مشاكل المرمى بحول الله وقوته، وحتى يتم توفير تلك الآلية من العمل؛ تم تكثيف العمل بمعدات البلدية للسيطرة على جميع الملاحظات التي تخص مرمی نفايات محافظة بلقرن.

واستطرد: فيما يخص تجمع القرود والحيوانات على مرمى النفايات فإن تكثيف الطمر سيحل جزءًا من المشكلة، مشيرًا إلی أن الجزء الآخر الأهم من المشكلة يتعلق بثقافة المواطنين من خلال رمي بقايا الأكل في الحاويات المخصصة للمخلفات الموجودة في الأحياء؛ مؤكدًا أن ذلك السلوك هو السبب الرئيس في توافد تلك الأعداد الكبيرة من القرود علی مرمی النفايات.

وأشار الشمراني إلی أنه وعلى الرغم من سلبية ظاهرة رمي بقايا الأكل في حاويات القمامة؛ إلا أن لها فائدة في إبقاء القرود في موقع مرمی القمامة ، مبينًا أن الخيار الآخر للقرود عند منعها من المرمى هو المهاجمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org