كشف الدكتور وائل بن صالح الحلبي عضو اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين التابعة لجامعة أم القرى عن انتهاء إزالة حلقات المطاف المؤقت بالكامل وذلك بمشاركة جهات ذات العلاقة والشركة المنفذة مجموعة بن ﻻدن السعودية في إزالة حلقة المطاف المؤقت ونقله خارج صحن المطاف.
وأوضح عضو اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين التابعة لجامعة أم القرى، الدكتور وائل الحلبي، أن اللجنة الفنية قد شاركت في تنفيذ الأعمال من خلال تنفيذ المهام المناطة بها في المحافظة على تطبيق متطلبات السلامة والصحة المهنية بمنطقة العمل.
وأضاف د.حلبي أن الأعمال التي تمت ساد عليها حرص المشاركين من جميع الجهات العاملة في تنفيذ أعمال الإزالة على العمل بروح الفريق الواحد وإنهاء الأعمال بأسرع وقت وذلك حرصًا على راحة ضيوف بيت الله الحرام.
وأبان أن أعمال إزالة المطاف المؤقت لم تسجل أي حادثة أو إصابة عمل ولله الحمد وأرجع ذلك إلى توفيق الله سبحانه وتعالى وحرص المشاركين على اتباع احتياطات السلامة والخطط الموضوعة لذلك والتي تمت مراجعتها من قِبل استشاري المشروع واللجنة الفنية.
ولفت إلى الدور الفاعل الذي تقدمه قوات أمن المسجد الحرام في تخفيف ضغط الحشود على صحن المطاف والتنسيق مع مقاول المشروع واللجنة الفنية وإتاحة الفرصة للراغبين في الوصول إلى صحن المطاف وفق المساحات المتاحة، وأضاف أن ما تقدمه الرئاسة من خدمات واضحة جدًا بصحن المطاف وأرجاء المسجد الحرام كافة، من خلال توفير الخدمات التي توفر جو العبادة لزوار بيت الله الحرام.
وأكد "د.حلبي" أن الدفاع المدني يقوم بدور مهم من خلال تنسيقه مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ونقل المتغيرات الجوية التي تؤثر بشكل مباشر على الأعمال. ونوَّه بأن عشرات الأطنان التي تم نقلها في أعمال الإزالة تمت باحترافية عالية وسرعة تنفيذ توضح بشكل مباشر الدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله لمقاول المشروع والذي أدى إلى نجاحه وتجاوزه للجدول الزمني الموضوع للأعمال بما يقارب ٣٠ ٪.
وبيّن "د.حلبي" أن صحن المطاف سيكون متاحًا للمصلين بإذن الله تعالى قبل الوقت المحدد بالخطة الزمنية للأعمال وهو العشرون من شعبان إذا لم تواجه العاملين بالميزانين أي صعوبات بإذن الله تعالى. وكانت اللجنة الفنية قد عقدت لقاءها التنسيقي الخامس والعشرين لممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا صباح أمس الخميس بمشاركة ممثلين لوزارة المالية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن ﻻدن السعودية ودار الهندسة.
واختتم الدكتور الحلبي بأن مقاول المشروع استعرض المساحات المتاحة للمصلين والمعتمرين خلال موسم رمضان القادم والاستفادة من بوابات المسجد الحرام وربطه بالساحات المحيطة به من جميع الجوانب بإذن الله تعالى.
