انطلقت اليوم المرحلة الثانية من حملة شكراً جنودنا البواسل بتنظيم من فرع الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة وشارك فيها المئات من المصلين، معبرين عن الحملة بأكثر من مئة ألف رسالة كتابية تحمل مشاعرهم الصادقة ودعاءهم وتأييدهم للجنود المرابطين في الحد الجنوبي.
وفي هذا السياق يواصل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة المنبثقة من مشروع (كيف نكون قدوة) التي أطلقها الأمير خالد الفيصل في فعاليات ملتقى مكة الثقافي والذي كان الفرع في مقدمة المشاركين في تنفيذها.
وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ علي بن سالم العبدلي: نبدأ المرحلة الثانية لحملة شكراً جنودنا البواسل انطلقت اليوم من الجوامع الرئيسة في منطقة مكة المكرمة ولمدة أسبوع وبدأت من جامع الراجحي بحي النسيم بمكة المكرمة وستتلوه جوامع أخرى وهي جامع نصير بالإسكان وجامع ابن باز بالششة وجامع الملك عبدالعزيز.
وأشار العبدلي إلى أن هذه الحملة تستهدف جمع أكثر من عشرة آلاف رسالة من المصلين بالجوامع تحمل مشاعرهم الصادقة ودعاءهم وتأييدهم للجنود المرابطين في الحد الجنوبي.
ونوه بأن المرحلة الأولى شارك فيها منسوبو الفرع ودعاته وخطباؤه لجنودنا على الحدود تشمل رسائل وتواقيع شكر ودعاء وثناء بالنصر لهم وتقديراً لما يقومون به، وكذلك زيارة ميدانية للجنود المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة (نجران) والتي لاقت استحسان الجميع.
وأبان العبدلي أن المرحلة الثانية تأتي بتوجيهات من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين لتوسيع حملة الرسائل والتواقيع لتشمل المصلين في الجوامع الكبيرة في المنطقة فتحاً لباب مشاركة المواطنين في دعم جنودنا المرابطين، لافتاً إلى أن الفرع وبوقت مبكر وضع خططاً تنفيذية للمرحلة الثانية تشمل الجوامع الرئيسة في المنطقة وذلك لتمكين الراغبين من رواد الجوامع كتابة رسائل التأييد والدعاء والشكر والثناء لجنودنا البواسل.
وأكد العبدلي أن الفرع سيقوم بوضع رسائل المصلين بعد طباعتها بسجل مميز في الهدايا التي قام الفرع بتجهيزها وتحتوي على مصحف مفسر جيب وعبوتي ماء زمزم وسواك مغلفة بغلاف يحمل شعار الحملة لإيصالها للجنود البواسل في الحد الجنوبي في مرحلة الحملة الثانية في منطقة جازان.
يشار إلى أن حملة رسائل المصلين انطلقت اليوم في جامع الراجحي بمكة المكرمة وعدد من جوامع العاصمة المقدسة وحظيت بإقبال كبير من المصلين الذين توافدوا لتسجيل رسائل مزجوها بمشاعرهم الصادقة وكلماتهم المقرونة بصادق الدعاء لهم بالنصر والتسديد والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين.
