شاهد .. جامع الملك خالد يستقبل "18" ألف مصلٍّ في ليلة "ختم القرآن"

"العود الأزرق" والسحور وصوت "الجليّل" تبهر الآلاف
شاهد .. جامع الملك خالد يستقبل "18" ألف مصلٍّ في ليلة "ختم القرآن"

تصوير عبدالله النحيط:

شهد جامع الملك خالد بأم الحمام حضوراً كثيفاً لاغتنام فضيلة ختم القرآن الكريم في صلاة القيام منتصف الليلة الماضية "ليلة 29"، وجاوز الحضور 18 ألف مصلٍّ، اصطفوا في المسجد والساحات المحيطة والطرقات خلف الإمام خالد بن فهد الجليّل.

وتوافد الآلاف منذ وقتٍ مبكرٍ وسط تنظيم مروري رائع من قِبل مرور الرياض، وحلّق الصائمون حول سفر الإفطار؛ حيث بلغ مجموع الوجبات أكثر من 1500 وجبة، و20 ألف قارورة ماء، واستهلك المصلون طوال الليل ٣٠٠ لتر ماء زمزم، ومع اقتراب موعد صلاة القيام ارتفعت نسبة الحضور؛ ليتدخل قسم الأمن والسلامة في الجامع لتنظيم الأعداد الكبيرة من الرجال والنساء.

وتجلت الروحانية في "حرم الرياض" - كما يعرف جامع الملك خالد - في تناغمٍ رائعٍ مع رائحة "العود الأزرق" الزكية، وصوت الإمام "الجليّل" وهو يرتل السور القصيرة من جزء عمّ، قبل أن تجلجل حناجر المصلين مهللين تمجيداً لله - سبحانه وتعالى -، و"مأمنين" مع إمامهم طلباً للعفو والغفران، مودعين شهر الخيرات بأن يمن على هذا الوطن وجميع أوطان المسلمين بالرخاء والأمان.

وواصل 100 موظف وموظفة جهودهم في مد سفرة السحور التي تضم ٢٠٠٠ وجبة، وكانت قد سبقتها كميات كبيرة من الشاي والقهوة رافقت المصلين من أذان المغرب.

من جانبه، قال المشرف يزيد بن عبدالرحمن السديس؛ من إدارة الجوامع بمؤسسة الملك خالد الخيرية، لـ "سبق": إن الجامع يكتسب عاماً بعد آخر كثافة عالية من المصلين في شهر رمضان والأعياد والجمع والصلوات المفروضة والصلاة على الجنائز، بفضل التنظيم الرائع، وهدوء المكان، بمتابعة مستمرة من قِبل رئيس قسم الجوامع بمؤسسة الملك خالد الخيرية خالد بن سالم الخالد.

وأشار إلى أن الجامع يقدّم خدمات وتسهيلات نوعية للمعتكفين مثل غسل الملابس ومستلزمات العناية الشخصية، والعطور، كما يضع الإداريون والمشرفون كامل إمكاناتهم لتوفير أجواء إيمانية بعيداً عن الضجيج والصخب، في حين يتابع قسم الخدمات والصيانة دورات المياه والتكييف والنظافة والإنارة باستمرار.

وفي نهاية حديثه، قدّم يزيد السديس؛ شكره للمديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، صاحبة السمو الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل؛ على جهودها المستمرة في خدمة بيوت الله والأعمال الإنسانية، مشيراً إلى أن اهتمامها الدائم جعل الجامع يقدّم رسائل عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org