حرصت وزارة الشؤون اﻻجتماعية هذا العام على التركيز للانتقال من الرعوية إلى التنموية في مهرجان الجنادرية 30 عبر 15 ركناً تعريفياً يمثل رؤية الوزارة وخدماتها .
وجاءت مشاركة الوزارة عبر جناحين يبلوران رؤيتها، حيث تم تخصيص جناح كامل لـ 30 جمعية خيرية وتعاونية تحت سقف واحد لعرض ما تقدمه من خدمات تنموية للمجتمع وعطاء يسهم في نقل الأسر من الاحتياج إلى الإنتاج .
أما الجناح الثاني فيأتي فيه دعوة للمشاركة عبر بنك الأفكار وذلك دعوة لرواد المهرجان بتقديم أفكارهم لتطوير الشأن الاجتماعي عبر أيقونة خاصة ببوابة الوزارة الإلكترونية.
كما يعرض في الجناح نماذج لـ 40 أسرة منتجة و8 حرف تراثية ونماذج من منتجات الدور والمراكز الإيوائية، أيضاً عروض مرئية للزوار عن بعض البرامج والخدمات ركن للخدمات الإلكترونية للاستعلام عن برامج الضمان وإعانات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنح التراخيص.
ويأتي هذا اتساقاً مع بيئة المهرجان التي تتعلق بالتراث والثقافة، وهذا ما تسعى الوزارة إلى إيجاده وتهيئته مع التركيز على اﻻنتقال من الرعوية إلى التنموية ومن اﻻحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان.
وتسعى الوزارة في هذا الإطار إلى تواكب التجدد المستمر في المهرجان وزيادة فعالياته، حيث تشارك الوزارة في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية في دورته الثلاثين لهذا العام 1437 عبر قطاع الضمان اﻻجتماعي والرعاية اﻻجتماعية والأسرة والتنمية اﻻجتماعية بجانب مشاركة المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام وبنك التسليف واﻻدخار واللجنة الوطنية لرعاية السجنان والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) والصندوق الخيري اﻻجتماعي.
وحرصت الوزارة أن تكون مشاركتها بشكل متنوع، حيث قامت بشكل واسع بعرض خارطة التحول في أعمالها ومبادرات التميز المؤسسي التي قامت بها، وكذلك كافة خدماتها عبر تصاميم إنفوجرافيك لجميع أركان المهرجان .
وقد صمم جناح وزارة الشؤون اﻻجتماعية على مساحة كبيرة بلغت 8 آﻻف متر مربع ليحتوي على جميع المنتجات التي تنتجها مراكز التأهيل المهني واﻻجتماعي والشامل التي تتولى رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة حسب اختصاص كل مركز وبأقسامه المختلفة المهنية واﻻجتماعية والشاملة، إضافة إلى منتجات الجمعيات الخيرية والتعاونية ومراكز التنمية اﻻجتماعية ودور الحضانة ودور التربية اﻻجتماعية للبنين والبنات ودور التوجيه اﻻجتماعي ودور الرعاية اﻻجتماعية، إضافة إلى مساهمات مؤسسة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ذات الدور اﻻجتماعي الرائد إلى جانب أنشطة المعوقين الرياضيين والتي تتمثل في مشاركة 60 مشاركاً.
واشتملت مشاركة قطاع التنمية الاجتماعية على الأنشطة والخدمات التي تقوم على مراكز للإرشاد الأسري والخدمات التي يقدمها المركز والفئات التي يستهدفها, إضافة إلى ركن للتراخيص للقطاع الأهلي والذي يندرج تحته تفعيل المشاركة المجتمعية ومساهمة القطاع الأهلي والخاص في برامج ونشاطات قطاع التنمية الاجتماعية والشروط التي يجب على المتقدمين لإصدار التراخيص الأهلية لنشاطات مراكز ضيافة الأطفال والإرشاد الأسري الأهلي ومراكز البحوث والدراسات الاجتماعية وتعريف الزوار والمستفيدين بالبرامج التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وإبراز أهدافها والتي تضم توجيه الحركة التعاونية في المملكة والإشراف على العمل التعاوني عن طريقها مباشرة، وعن طريق جهات الإشراف بالمناطق المتمثلة في مكاتب الشؤون الاجتماعية والإشراف النسائي ومراكز التأهيل والتنمية والمتابعة الاجتماعية ونشر الوعي التعاوني بين المواطنين بالوسائل الإرشادية والإعلامية المناسبة والمساعدة على تكوين الجمعيات التعاونية ومراقبة سير أعمالها والتأكد من حسن تطبيقها للأنظمة واللوائح وإتاحة الفرصة للجمعيات التعاونية لأداء دورها بشكل فعال في قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية وتطوير الإدارة في الجمعيات التعاونية عن طريق التدريب والتعليم التعاوني والتخطيط لتنفيذ مشاريعها على أسس سليمة وتدعيم التعاونيات عن طريق المساعدات الفنية والمالية لضمان تنفيذ مشاريعها التي قامت من أجلها وإتاحة الفرصة للقيادات المحلية في المجتمع لممارسة العمل التعاوني و تدريب المواطنين والعمل على رفع قدراتهم وكفاءتهم في مجال التطبيق.
