شاهد.. "سبق" ترصد انطباعات المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام أول ليالي رمضان

أكدوا انبهارهم بالتوسعات.. وأحدهم: رمضان بجوار الكعبة المشرفة له طعم وروحانية
شاهد.. "سبق" ترصد انطباعات المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام أول ليالي رمضان

رصدت "سبق" مشاعر وانطباعات المعتمرين، في أول ليلة من شهر رمضان المبارك، حول التطورات الضخمة من داخل المسجد الحرام والساحات الخارجية والتوسعات التاريخية، التي تأتي في مقدمتها توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- التاريخية، ومشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف؛ ليضم 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة، بعد انتهاء جميع المراحل الثلاثة وانتهاء إزالة المطاف المؤقت في وقت قياسي؛ للاستفادة من التوسعة بالطاقة الكاملة للمشروع.
 
تجولت "سبق" داخل صحن المطاف بعد التوسعة التاريخية، ورصدت إعجاب المعتمرين والزوار لبيت الله الحرام بالعاصمة المقدسة من داخل المملكة وخارجها بتوسعة المسجد الحرام والساحات المحيطة؛ لتتسع للملايين من المعتمرين والمصلين وزوار أطهر بقعة على وجه الأرض.
 
وأكد الجميع أنهم لم يشاهدوا في حياتهم مثل هذه التوسعة بعد أن زاروا المسجد الحرام قبل أعوام، وهذا هو أكبر دليل على حرص الحكومة السعودية على التيسير والتسهيل على الحجاج والمعتمرين والزوار من ضيوف الرحمن في كل زمان ومكان.
 
وأشار أبو بكر محمود حسنين -مصري الجنسية- قائلاً: "إنني سعيد وشعرت بروحانية إيمانية في بيت الله الحرام في هذا الشهر الفضيل، وبهرت بما شاهدته من هذا التوسع الذي لا مثيل له في ساحات المسجد الحرام، عندما رأيت التوسعة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين، ووجدت كل التسهيلات داخل الحرم وخارجه وجهوداً كبيرة نشكر عليها رجال الأمن ورئاسة الحرم الشريف، كما أرفع أكفّ الضراعة والدعاء بالمغفرة للملك عبدالله رحمة الله عليه، والآن نحن ننعم بهذه التوسعة المباركة".
 
وأضاف كل من المعتمرين "آدم بيكتمون" من تركيا و"محمد عبدالجبار" من السودان، أن هذه التوسعة الجبارة والمشاريع العملاقة التي نشاهدها محيطة بالمسجد الحرام تسُرّ كل مسلم ومسلمة ليتفسحوا ويجدوا لهم مكاناً ومصلى.
 
وقال المواطن عبدالرحمن الخالدي من الرياض: رمضان في مكة وبجوار الكعبة المشرفة له طعم وله فضل كبير وروحانية تختلف عن غيرها من البلدان، اللهم لك الحمد كما ينبغي، ولك الشكر أن أعاننا على تأدية العمرة في هذا الشهر الكريم أنا وأفراد عائلتي بكل سهولة ويُسر وخشوع، وجزى الله القائمين على شؤون الحرمين الشريفين كل الجزاء والثواب، وحَفِظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين، وألبسه ثوب الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.
 
وأضاف أن التوسعات التي نُفّذت في عهده الميمون للحرمين الشريفين كثيرة من أجل التسهيل والتوسيع على ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار من شتى البلدان، وجعل الله ذلك في موازين حسناته، لما نشاهده في هذه التوسعة والمشاريع الجبارة لمصلحة أمة الإسلام وقاصدي بيت الله الحرام، وحفظ الله هذه البلاد وأدام عليها أمنها وأمانها في ظل هذه القيادة الرشيدة، أيدهم الله وأجزل لهم الأجر والمثوبة عن الإسلام والمسلمين.
 
ورصدت عدسة "سبق" -خلال جولة لها- تلك الجهود المباركة التي تعكس الصورة المشرّفة للقائمين على خدمة ضيوف الرحمن؛ رجل أمن يحمل عربة بها مُسِنّ من ذوي الاحتياجات الخاصة ضِمن المسيرة الميمونة التي ترعى المريض وتحفظ التائه وكبار السن، كما رصدت عدسة "سبق" الابتسامة حاضرة في أوجه ضيوف بيت الله العتيق مع تقديم المساعدات الإنسانية والتوجيهية في أروقة المسجد الحرام الشريف والمنطقة المركزية.
 
ويبذل القائمون على خدمة ضيوف الرحمن خدمات جليلة؛ فمنذ دخول الزائر إلى المسجد الحرام يُستقبل بكل حب وتِرحاب من قِبَل رجال الأمن، وكذلك من يعمل في خدمة ضيوف الرحمن من جهات خدمية أو تطوعية؛ وفي مقدمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكذلك وزارة التعليم ممثلة في جمعية الكشافة والتي تساند رجال الأمن في مهماتهم الإنسانية والتنظيمية.
 
الجدير بالذكر أن مرافق المسجد الحرام تشهد خدمات على كل الأصعدة التي تُقَدّم من قِبَل رئاسة شؤون الحرمين تقييماً دورياً، يستمتع الزوار والمعتمرون خلال موسم العمرة بنحو أكثر من 30 خدمة تمّت ترسيتها وتجهيزها لراحة ضيف بيت الله العتيق.
 
وتتنوع مرافق المسجد الحرام بين ملحّة وأخرى تكميلية، بالإضافة إلى ارتباط بعضها بمباني الحرم، والبعض الآخر مستقل بمكانه وإدارته خارج الحرم، وربما المنطقة المركزية بكاملها.
 
وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن مرافق المسجد الحرام تشهد تطوراً ملموساً، ورفعاً مقصوداً لسقف الخدمات؛ من أجل إضفاء المزيد من اللمسات والخدمات التي يتمتع بها زوار بيت الله الحرام أثناء إقامتهم في البقاع المقدسة.
 
وبيّنت الرئاسة أن لديها تقييماً دورياً لخدماتها في المسجد الحرام، بالإضافة إلى تلمّس احتياجات الزوار والمعتمرين لتوفيرها؛ مؤكداً أن خدمات الرئاسة لن تقف عند حد معين؛ بل ستستمر في التقدم والتطور.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org