شاهد.. ظهور "عربة تطهير التسرب الكيميائي" لأول مرة يجذب زوار "الجنادرية"

حَظِيَت عربة وحدة تطهير المواد الكيميائية المتنقلة، باهتمام أعداد كبيرة من زوار مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 30، خلال الأيام الثلاثة الأولى من بداية المهرجان، والتي قامت وزارة الصحة بعرضها لأول مرة فيه؛ حيث تهدف هذه الوحدة إلى حماية المنشآت الصحية من تعرضها للملوثات الكيميائية، في حالة حدوث تسرب كيميائي متعمد أو غير متعمد لا سمح الله.

وتعتبر هذه الوحدة المتنقلة الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، بمساحة تزيد على 100 متر مربع، وتحتوي على 26 منصة تطهير، إضافة إلى خزانات مياه وخزانات لخلط الكيماويات وخزانات للتصريف بسعة 12 ألف لتر، كما تحتوي هذه الوحدة على مضخات ضغط وضاغط للهواء، ويمكن تشغيل هذه الوحدة بصفة مستقلة عن طريق مولد كهربائي تم تزويدها به، إضافة إلى أن هذه الوحدة تستطيع تطهير (125) مصاباً في الساعة، وتعمل بمسارين منفصلين.

وشهد برنامج المحاكاة (جهاز حزام الأمان) أيضاً إقبالاً كبيراً؛ حيث قام أكثر من (500) زائر بتجربة فريدة من نوعها لاستخدام جهاز محاكاة التصادم والارتطام بسرعة معينة مدروسة علميا لا تتجاوز 20 كم في الساعة، وتوضح لقائدي المركبات أهمية حزام الأمان في الوقاية أثناء الحوادث بإذن الله.

يُذكر أن وزارة الصحة قامت هذا العام بتوفير عربات لعيادات متخصصة على أرض المهرجان؛ ليتسنى للجمهور الاستفادة من الخدمات المقدمة لهم عن طريق تقديم الفحوصات والاستشارات الصحية؛ حيث قامت عيادة المشورة والفحص الطوعي، بتقديم خدماتها لأكثر من (80) زائراً؛ فيما حَظِيَ أكثر من (900) زائر باستشارات وفحوصات وكشف مادة الفلوريدا للأطفال في عربة عيادة الأسنان المتنقلة.

وقامت سيارات الإسعاف بتدريب أكثر من (750) زائراً للمهرجان على سُبُل إنقاذ الحياة، وعمل جولة تعريفية لشرح النقل الإسعافي للمصابين والمرضى، إضافة إلى الطرق الصحيحة لكيفية الإنعاش القلبي الرئوي للمصابين؛ إذا كان بالغاً أو طفلاً أو رضيعاً، كما قامت وزارة الصحة بتوفير عربات متنقلة للتبرع بالدم؛ حيث وصل عدد المتبرعين بالدم في الثلاثة أيام الأولى من المهرجان إلى أكثر من (450) متبرعاً بالدم.