تعاني بعض القاعات الدراسية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة الإهمال الذي طالها فتجد أنها متهالكة وغير مهيأة للدراسة إما بسبب أسلاك منزوعة، أو أفياش مكشوفة، أو كراسي محطمة، أو سوء في التكييف، أو عبارات خادشة للحياء كتبت على جدرانها.
حول ذلك أفادت وحدة الإعلام والاتصال بالجامعة لـ "سبق" بأن الإدارة العامة للمرافق والخدمات تقوم بالصيانة الشاملة والمتمثلة على تهيئة البيئة التعليمية والبحثية، فيما يتعلق بأعمال التكييف والإضاءة والكهرباء والدهان والتقنيات التعليمية خلال فترة الصيف لاستقبال الطلاب والطالبات بكل مرافق الجامعة المتعددة سواء في مقرها الرئيس بمكة المكرمة أو بفروعها بمحافظات الجموم والليث والقنفذة وأضم.
وأكدت أن ما تم رصده من خلال هذه الصور التي لا تتواكب مع البيئة التعليمية التي وفرتها الجامعة من خلال الدعم الذي تحظى به الجامعة من قِبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله – نتيجة عبث فردي من قِبل بعض الطلاب في الممتلكات العامة مع بداية الفصل الجامعي بإحدى قاعات كلية العلوم التطبيقية.
وأشارت إلى أنه من خلال المكاتب الميدانية فور تلقي البلاغ من إدارة الكلية تم مباشرة البلاغ المتعلق بكتابات الجدران التي لا تليق بالأخلاق والآداب العامة، وكذلك نزع للبروجكترات والسبورات الذكية وأفياش الكهرباء والمقاعد الدراسية، وتم معالجتها بشكل فوري حتى لا يحدث أي تعطل للعملية الدراسية والبحثية.
وقالت وحدة الإعلام والاتصال إنه تم تخصيص بوابة إلكترونية لتلقي جميع البلاغات لمعالجة الأعطال الطارئة والتي تتم أعمالها من قِبل المكاتب الميدانية بمقر الجامعة الرئيس وفروعها، مشيرةً إلى أن منطقة المدينة الجامعية بالعابدية تم تخصيص لها 6 مكاتب ميدانية والتي باشرت خلال الفترة الماضية نحو 1800 بلاغ وتم معالجتها بشكل فوري.