عادت ظاهرة التسول لتُطِل بوجهها السيئ مرة أخرى؛ حيث افترش العديد من المتسولين والمتسولات مداخل الجمرات؛ محاولين استعطاف الحجيج بأجسامهم المشوهة؛ رغبة في الحصول على المال؛ مما أدى إلى زحام الممرات المؤدية إلى جمرة العقبة الكبرى.
هذا السلوك السلبي الذي امتهنته طائفة من الحجاج غير النظاميين، شجّع بعضاً من الحجاج الرسميين ليحذو حذوهم؛ محاولين إخفاء ما يدل على أنهم حجاج رسميون؛ إلا أن الأساور التي في أيديهم كشفت حيلهم، وطرحت العديد من التساؤلات حول غياب دور مؤسسات الطوافة عن مراقبة حجيجهم وتوعيتهم بخطورة هذه الظواهر السلبية.