أنتج مجموعة من شباب منطقة عسير فيلماً بعنوان "مسرح المفتاحة.. وعقد من الغياب!"، يتطرق إلى توقف حفلات مسرح المفتاحة الغنائية لمدة ١٠ أعوام، والتأثيرات المتعددة لهذا التوقف، خصوصاً على الجانب السياحي.
وقال صاحب فكرة العمل وائل عامر: "إن الفيلم استعرض تاريخ مسرح المفتاحة الذي جلس تحت سقفه المبدعون في كل صيف منذ عام ١٩٩٨ وحتى نهاية صيف ٢٠٠٧، إذ كان فخراً للعسيريين وفرحاً بهذا القنديل الذي خرج من بين أضلاع مدينتهم أبها ليضيء الدائرة الفنية الخليجية والعربية، إضافة إلى دوره الوطني وتعريفه بمقومات المنطقة السياحية، فضلاً عن السباق المتواصل على رعايته من قبل القنوات الفضائية، طمعاً في الحضور أولاً؛ ونيل شرف الرعاية ثانياً؛ وللمردود المادي والمعنوي ثالثاً ".
وبين أن الفيلم ركز أيضاً على سفر الكثير من المواطنين من أجل الاستماع لابن وطنهم الذي يغني خارج وطنه؛ و أن الموسيقى جزء لا يتجزأ من السياحة الثقافية لأي بلد كان، لافتاً إلى أنه لم يغفل الآراء الرسمية عن القضية، منها أحاديث لأمير منطقة عسير ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن توقف الحفلات الغنائية، وكذلك رأي فنان العرب محمد عبده، وتناول وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للقضية.
وأضاف: " إن الفيلم جاء إيماناً بأن الحفلات الغنائية التي أقيمت على مسرح المفتاحة ستبقى هي المقام الأعلى والأجمل في السلم الموسيقي السعودي "، مبدياً تفاؤله بعودة الحفلات الغنائية على مسرح المفتاحة، و مقدماً الشكر لمن دعموا العمل: عبدالرحمن أحمد عسيري، علي العمري، سعيد خلوفة، علي العسكري.
يذكر أن الفيلم من فكرة وائل عامر، وتقديم مشهور العمري ووائل عامر، وجمع معلومات وتنسيق عبدالملك صيام وعبدالله محسن.