رفض عبدالله المانع شقيق الطالبة ضحى المانع اتهام أحد في وفاة شقيقته التي سقطت مغشياً عليها في قاعة كلية العلوم والآداب بعنيزة الأحد الماضي فنقلت للمستشفى وتوفيت يوم أمس.
وقد اتهم نشطاء في "توتير" الجامعة بالتقصير بعدما سجلت مغردات شهادتهن إلا أن الجامعة خرجت عن صمتها رافضة هذه التُهم وأكدت أن طبيبة الكلية عملت الإسعافات اللازمة وبعدها نُقلت الطالبة للمستشفى فرقدت يوماً بعدها وافها الأجل.
وقال المانع في تصريحات لـ"سبق: "الحمد لله على قضائه وقدره وإذا أنقذوا أختي في وقته وتوفيت فهذا قدر الله، وإذا كان هناك تقصير أو أهمال فنهيب بهم أن يغيروا من هذه الإجراءات ولا نريد أن نفجع بضحية أخرى مثل ما فجعنا بشقيقتي".
وعما يشاع حول تأخر إسعاف شقيقته قال: "الكلام الذي يصلنا كثير ولا نستطيع إثباته أو اتهامه والأطباء والمسؤولون بمستشفى الملك سعود بعنيزة هم من يستطيعون إثباته وكذلك هم من يثبتون هل أجريت لها إسعافات أولية صحيحة أو لا ولكن إن ثبت هناك تقصير سنتقدم بما يكفل لنا حقنا."
واختتم: "شقيقتي ذهبت لربها فرحمها الله ومكتوب ذلك، وقد نقلت للمستشفى وقلبها متوقف نهائياً وبذل الفريق الطبي جهوداً كبيرة ونجح في إعادة النبض وتم وضعها تحت المراقبة ولكن الله اختار الأفضل لنا ولها.